لنجاح لا قت له -قصة حياة ساندرز مؤسس مطاعم كنتاكى
قصة حياة ساندرز مؤسس مطاعم كنتاكى
ولد ساندرز فى أمريكا وفارق والدة الحياة وعمرة ست سنوات ومع أضطرار والدتة حينئذ الخروج للعمل لتعول الأسرة التى تتكون من ولدان وبنت فكان على ساندرز أكبر أخوته أن يهتم بشأن أخية ذى الثلاث سنوات وأختة الرضيعة وكان علية أيضاً أن يطهو طعام الأسرة مهتدياً بنصائح ووصفات أمة فى سن السابعة كان ساندرز قد أتقن طهى عدة أنواع من الأطباق الشهية ومن ضمنها
الدجاج المقلى فى الزيت وأضرا ساندرز كذلك للعمل فى عدة وظائف أولها فى مزرعة مقابل دولارين شهرياً وأستمر فى التنقل فى الوظائف إلى أن أصبح يطهو قطع
الدجاج المقلى ثم يبيعها للمارين على محطة الوقود وكان زبائنة يجلسون فى غرفة نومة لتناول الطعام شيئاً فشيئاً بدأت شهرتة تزيد وبدأ الناس يأتون إلى المحطة فقط لتناول
الدجاج المقلى ما مكنة من الأنتقال للعمل كبير الطهاة
فى فندق يقع على الجهة الأخرى من محطة الوقود وبة مطعم أتسع لقرابة 142 شخص وعلى مر تسع سنين تمكن ساندرز من إتقان
فن طهى الدجاج المقلى وتمكن من إعداد وصفات سرية تعتمد على خلط أنواع من التوابل وزاد الأقبال علية إلى أن تم تحويل الطريق العام ولم يعد يمر على البلدة التى بها المطعم فانصرف عنة زبائنة فاضطر إلى التقاعد والعيش على أموال المعاش وبعدها قرر أن لا ينتظر المعاش وهو جالس قى بيتة فقرر ساندرز إلى أن يطهو الدجاج المقلى وينتقل بسيارتة من مطعم إلى أخر عبر الولايات المتحدة عارضاً دجاجة وكان رد فعل هؤلاء إيجابياً وتم الأتفاق على حصول ساندرز مقابل مالى لكل قطعة دجاج يتم بيعها بعد مرور 12 سنة كان هناك أكثر من 600 مطعم فى الولايات المتحدة وكندا يبيعون
الدجاج المقلى الخاص بة وبعد أن بلغ ساندرز سن 77 قرر أن يبيع كل شئ بمبلغ 2 مليون دولار لمجموعة من المستثمرين على أن يبقى المتحدث الرسمى بأسم الشركة مقابل أجر على ذلك ونمت الشركة على يد المستثمرين وبيعت بعد ذلك مرة أخرى إلى شركة بيبسى بمبلغ 840 مليون دولار وتم حينها تحويل الأسم الرسمى من دجاج مقلى إلى K F C
