تمثال /" الروح و التضحيه "

،،
/
جئت هنا لأدون /" القليل فقط "
؛؛؛
في الآونه الأخيره تردد أصوات تنادِي /" بحماس "
حناجر تغنت بالآهات ، بالكلمات ، بالنداءات ...
لا أرى في ذلك /" خطأ " بمعنى
يظل المنتدى صفحه تقبل حروف عشاق /" الكيان "
و تظل الأراء ملك من يدلي بها أو /" يصرح بها "
الصحه من عدمها عائِد لرؤية الشخص /" نفسه "
يظل الهاجس في التوقيت الحالي /" الإنتصار "
و لكن لابد أن يرافقه قليل من صوت الضمير ينادي /" بالصبر "
؛؛؛
هنا أخص بهذه الزاويه /" الروح و التضحيه "
لا يخفى على الكثيرين كيف أنجبت لنا الأيام /" أسطوره "
أتت بقميص مقلم منذ ثمانية عقود تهدينا الأفراح /" و تقود "
أناس عشقوا ، أحبوا ، تغنوا ...
تداولتها سنوات من ظلام و أخرى من قنادِيل /" الأضواء "
المهم أنهم آمنوا بفكرة البقاء و الولاء و الإنتماء
و ظلوا على العهد برفقة الأسطوره التِي ولدت بين فتيه من /" العامه "
فالشعب آنذاك أراد لهذه الأسطوره أن /" تبصر النور "
؛؛؛
لا أعلم لماذا خفق قلبي و كتب قلمي ؟!
غير أن الحقيقه في هذه الأيام باتت /" بلا ضمير "
لم ترسم اللوحات بوضوح ...
لم تغني الأغاني بوضوح ...
و بات النشاز طابعاً رئيسياً و محورياً لأن /" الصوت لم يعد يسمع "
هل تغيرت تقنيات الصوت ؟!
هل بات المسرح مهجوراً ؟!
هل بات الجمهور بلا أيدي /" تصفق " ؟!
؛؛؛
لقد ولد تمثال الحريه في /" أميركا "
و لقد ولد لدينا تمثال أجده أثمن في معناه ، في محتواه
" تمثال الروح و التضحيه " = 18
- كل ما أطالب به أن نؤمن بفكرة وجوده مثلما آمنا يوماً ما /" بالأسطوره "
بكت ، حوربت ، توارت في عز لمعانها /" للظلام "
لأنها وحيده ، فريده ، من عجائب فلسفة تلك /" الأسطوره "
؛؛؛
في نهاية ما دونت أطلب منكم
- دعم تمثال " الروح و التضحيه " ، لأنها تبقى بمعناها /" الأسمى في نفوسنا "
- لا ننجرف في تيار يطالبها /" بالمستحيل "
- الرحيل عنوان كل روايه /" في نهاية المطاف " و أذكركم بأن المسرح /" سيبكي برفقتنا "

- أترككم مع عمل راقني كثيراً /" يبعث بأرجائِي كثيراً من المجد "
/
http://www.youtube.com/watch?v=fgziIjxeOuY
/
؛؛