من يوقف تجاوزات هذا الرئيس ضد الهلال ولجان الاتحاد السعودي لكرة القدم وعبث اعلام وجماهير هذين الناديين

بسم الله الرحمن الرحيم

بما أن مسبحة الرياضة لدينا انفرطت واختلط الحابل بالنابل ولم يعرف من المسئول الاول والاخير ومن تصدق ومن تكذب من الاعلام والمسئولين وخصوصا النصراويين بعد أن تجاوزووا كثيرا على الحكام واللجان وأصبحوا يتهمون ويقذفون ويتهجمون على كل من حولهم ومن خلفهم ولم يكتفوا بذلك بل وصلت بهم الامور الي تغييب الناس واطلاق الشائعات بين الفينة والاخرى إما عن وفاة لاعب أو اتهامه ببعض الافعال المسيئة التي تخدش مسيرته ومسيرة اهله الناصعة وهي لم تكن فيهم البتة ولم يجدوا من يردعهم على تماديهم في هذه الاخبار المسيئة ؟؟ ولم تكن هذه الاخبار والشائعات وليدة اليوم بل نهجوا هذه الطرق السيئة والملتوية من أيام اعلانهم عن وفاة اللاعب / الشريدة أثناء اشتراكه مع اللاعب النصراوي / أوهين كندي الي ان وصلوا على اللاعب الخلوق /نواف التمياط مع العلم بأن ذلك الكلام كله باطلا ولم يحصل منه شئ ومرت عليهم مرور الكرام وكأن ذلك لم يكن ولا حسيب ولا رقيب على من أعلن هذه الشائعات حيث لم يجدوا من يعاقبهم ويردعهم ؟؟ مع أنه لم يتوفى أحد او حتى يدخل المستشفى كما قيل ويقال عبر الاعلام والمنتديات وكلكم تعرفون ذلك الرئيس فمن هو ومن هم الاعلاميون والجماهير إنه الرئيس النصراوي الأمير / فيصل بن تركي واعلامه وجماهيره الحاقد ة الذين ترك لهم العنان ليعملوا كيفما شاءوا داخل الوسط الرياضي من الشائعات والتجاوزات والاتهامات والنزول الي الملعب والتهجم على الحكام بألفاظ نابية والتهجمهم على لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم واتهامه للجنة المنشطات بأنها تستقصد ناديه الاعرج ؟؟ مستغلا بذلك فارق السن بينه وبين الامير/ نواف بن فيصل الذي لم يحرك ساكنا اتجاهه وضعف رئيس الاتحاد السعودي المكلف / أحمد عيد الذي لا حول له ولا قوة ولأنه وضع لسد ثغرة فقط حتى يتم ترشيح من يروه مناسبا لهذا المنصب ولأن قرارات عيد ربما تصدر باستحياء على من هم أقل منه مكانه ؟؟ فالسئوال الذي يفرض نفسه الي متى الرئيس النصراوي واعلام وجماهير النصر يتجازوون حدودهم بدون رادع ؟؟ فسقى الله أيام الزمن الجميل في عهد المغفور له بإذن الله تعالى الامير/ فيصل بن فهد الذي ألجم الكبير قبل الصغيروأوقف أحد الرؤساء النصراويين السابقين عن الكتابة في الوسط الرياضي فترة تتجاوز( السنتان ) ووحد القلوب من أجل محبة رياضة وطنها على مستوى الاندية والمنتخبات ولم نشاهد من قبل ما شاهدناه في مباراة منتخبنا الوطني أمام الارجنتين عندما حملت بضع الجماهير السعودية أعلام الارجنتين ضد منتخب وطنها بدون حياء وبكل تجرد وهذا دليل الحقد والكراهية والاحتقان الذي تغلغل الي قلوبهم ولم تجد تلك الفئة الضالة ممن شجع ضد منتخب بلادها أن يوعز الي رجال الامن للقبض عليهم داخل المدرجات وهم متلبسون بتلك الاعلام فيستاقوهم الي السجون كالنعاج والتحقيق معهم لمعرفة الدواعي لذلك الانشاق وما أكد ذلك من قبل هو أحمد الفريدي الذي عاش في الهلال وترعر وخرج عبر الشاشات التلفزيونية يعلن بصريح العبارة عدم ولائه لناديه الهلال بكل تجرد وهذا من الدلائل التي تؤكد كلامي أن العبث بالرياضة والاحتقان سببه الاصفرين واعلامهم وجماهيرهم الحاقد على كل ما هو هلال وعلى كل تقدم للرياضة حتى اسقطوها وأصبحت في دار العجزة وبانتظار نعشها الي الهاوية - والله من وراء القصد ---------------------------------------------