أقوى رد للهزيمة هو الإنتصار،فقد حان وقت الصرخة المدوية في وجه المتربصين ..

الحمدلله حمدا يفي بجلال عظمته وعظيم سلطانه
أما بعد :

فعندما تأتي المصائب فإنها لاتأتي فرادى
وكل شيئ يقدره الله عليك في هذه الدنيا ماهو إلا خيراً..

وهنا الإختبار الحقيقي لكيفية تقبل تلك المصائب والخروج منها،
فإما صبرا وأجرا وإما اعتراضا وخُسرا ..

ومن الخير في مصابك أنه يُظهر لك المعدن الحقيقي لكل من هو حولك
فإما مواسيا وناصرا وإما شامتا أوحاقدا ...

فللعقول العظيمة هدف ،وللعقول الأخرى أمنيات

وكم رأينا من المتربصين والمغتاضين من نجاحنا يخرجون فرحاَ
( بسقوطنا ) وكم أسعدهم ذلك ويتمنٌون لنا أكثر من ذلك ،
وحان الوقت لأن نكمم أفواه الشامتين والحاقدين

ونقول لهم بصوت واحد
بأننا : نسقط لكي ننهظ اكثر قوة ، ونخسر المعارك لكي نحقق نصرا أروع
ونقول لهم : بأن الأهلي يمرض ولا يموت ..
والجواد الأصيل لايرضى بما دون الطليعة، فخيَََاله من روَضه وقاده لأعلى الرُتب
فأنتم الخيَالة يامحبي الأهلي وسَرجُه بأيديكم

وهذه رسالة للجمهور العاشق والغيور بصدق لهذا الكيان الشامخ

إذا لم نحاول أن نفعل شيء أبعد مما قد وصلنا اليه فأننا لن نتقدم أبدا..
لأننا الآن ندفع ثمنا غالياً جراء خوفنا من الفشل..
وهذا الخوف سيكون العائق الكبير للتطور الذي يعمل على تضييق أفق النجاح
ويحدُُ من التقدم نحو منصات التتويج،

فلا توجد معرفة تخلو من صعوبة أوتجربة تخلو من الخطأ والصواب .
وإذا ما أردنا الاستمرار في النجاح علينا أن نكون مستعدين طيلة حياتنا لمواجهه خطورة الفشل.

فيا مجانين الأهلي ..لاتخذلوا ناديكم في هذه الوقت بالذََات

فأنتم السدََ المنيع والحصن الحصين ، لكل من يحاول المساس لهذا الكيان
وأكبر رد عليهم هو وقوفكم خلف ناديكم في أسوأ الظروف

فهم يفرحون بتخاذلكم أكثر من فرحهم بنجاحهم ..
لأن ما يسعى إليه الإنسان السامي يكمن في ذاته هو ، أما الدنيء فيسعى لما لدى الآخرين ..

.وفي آخر المطاف علينا التحلي بالصبر، واليقين في كل الأحوال بأن مشيئة الله جارية

وليكن شعارنا ..إلاً الأهلي ..مهما جار علينا الزمان وتكالبت الظروف ..

( وعبر الزمااااااااان.. سنمضي معا ).