وعادت شلة ( التسيب والنصب والسرقة )

وعادت شلة ( التسيب والنصب والسرقة )
كانت مدرسة براعم نادي الإتحاد والحق يقال منذ تولي الكابتن الخلوق / مروان بصاص الإشراف الفني على المدرسة كانت تسير بثبات ورضى تام من جميع العاملين بالمدرسة من مدربين وإداريين ولاعبين وحتى مسؤولي الملابس والماء ، وأيضاً من أولياء أمور اللاعبين الذين شعروا بالفرق الكبير في التعامل والإحترام بين الكابتن مروان بصاص وبين من سبقوه في التواجد بالمدرسة وأقصد ( شلة الخراب والمصالح الشخصية ) وهم دكتور توفيق رحيمي – هاني كتوري – ناصر المحمادي – فيصل الغامدي – وسيء الذكر المحسوب على المدربين أبو بكر الراعي .
فقد حصل يوم أمس ما يثبت أن هؤلاء الأشخاص لم ولن يهمهم في يوم من الأيام مصلحة الكيان بل مصالحهم الشخصية حيث أنهم وعلى مدى أكثر من عام كانوا يخططون لتطفيش الكابتن مروان بصاص ومن يـعـمــل معه لكي تـسـنــح لـهـم الفـرصـــة في الـعــودة وهــو مــا حــصــــل فـــعـــلاً يوم السبت 10 / 1 / 1434هـ وللأسف بمباركة ومساعدة من رئيس النادي الذي إتـــضـــح لـنـــا أنــــه هــو أيضاً لا تهمه مصلحة الكيان والدليل إعادته ( لزوج إبنته توفيق رحيمي ) الذي لا يفقه ولا يعرف في الإدارة سوى مسماها فقط ! .
تـخـيــلوا يـا محبي الإتحـاد أن من يسمي نـفـسـه دكتور هـو في الأســاس لـيـس له أي شخصية وهو ( إمـّــعه ) يدار للأسف حسب أهواء ورغبات هاني كتوري وللأسف محمد العبدلي الذي وضعت إدارة المنتخب الثقة فيه وفي اللاعبين الصغار من البراعم !! ولكنه كان أيضاً يحيك الدسائس ويشرف على التخطيط للإطاحة بالكابتن الخلوق مروان بصاص ثم يبتعد لكي لا تحوم الشكوك حوله وليظهر كالحمل الوديع !! . تخيلوا أن تلك المجموعة حضرت عصر يوم السبت وتوجهت مباشرة إلى ملعب البراعم وانتظروا حتى خرج اللاعبين والمدربين ليبدأوا تمرينهم المعتاد وتفاجأوا بوجود هؤلاء في الملعب . وطلب الدكتور توفيق إجتماع مع الكابتن مروان بصاص !!! وفي وسط الملعب ! وأمام مرأى اللاعبين الصغار وأولياء الأمور وكل من كان حاضر لمشاهدة التمرين ! فهل يــُــعقل ذلك ؟ فما كان من الكابتن مروان إلا أن إنسحب وترك لهم النادي لأنه شعر أنها حركة ( خبيثة ) لإبعاده عن المدرسة . وبعد أن تم لقاء أولياء أمور اللاعبين بالكابتن مروان والكلام معه قال أنهم لا يريدونه في النادي .
أما هذا ( الراعي ) ولعلم جميع جماهير الإتحاد أنه شخص ( خائن للمدرسة ) ولكم الدليل :
عندما كان اللواء / محمد بن داخل رئيساً للنادي طلب من المشرف على مدرسة البراعم ضرورة إحضار كل مدرب موجود في المدرسة لشهاداته التدريبية المعتمدة حتى تعرف الإدارة من هو مؤهل لتدريب الصغار ومن هو غير مؤهل لذلك وعندما عرف هذا الراعي بتوجه الإدارة خرج من المدرسة لأنه يعرف ( مقامه ) ويعرف أنه غير ( مؤهل ) ولا يملك أي شهادات تدريبية حتى وإن حـضـر بعض الندوات أو حاول ( الإحتكاك ) ببعض الأشخاص لكي يستفيد ولكن يضل ( جاهل مع مرتبة الشرف ) بأمور التدريب .
والأهم والمؤسف أنه أصبح يقوم بزيارات يومية لأكاديمية الأهلي بل أنه كان يحضر مع مدربي الأهلي لنادي الإتحاد أثناء مباريات دوري البراعم ويقوم بتزويدهم بكل ماكان يعرفه عن المدرسة وعن اللاعبين ونقاط الضعف والقوة في فريق البراعم !! فهل هذا الشخص سيكون مؤهل لأن يشرف على تدريب الصغار من البراعم بعد أن ( خانهم مع الأهلي ) من قبل .
· ملحوظة ( مضحكة ومبكية في نفس الوقت ) :
نما إلى علمي أن الكابتن / محمد العبدلي مدرب براعم المنتخب السعودي وهو الشخص المسؤول أمام الله عن هؤلاء اللاعبين الصغار يريد أن ( يضم ) أبو بكر الراعي للكادر التدريبي الذي يعمل معه في المنتخب !!!!! فهل يــُــعقل يا أستاذ خميس الزهراني ما يجري في المنتخبات السنية دون علمك أو إستشارتك ؟ . وللأسف نريد أن نطور من منتخباتنا ولاعبينا فهل هذا هو التطور الذي ينشده المسؤولين ؟ .