اقتباس:
1/ لقد استبان لى أنه كلما زاد طموح المرء كلما زاد قلقه ومن ثم قلت راحته..والأحرار لا يمكنهم أن يختاروا الراحة والدعة...
ولو أرادوا لخاصمهم النوم وصادقهم الأرق...ولقد استبان لى أن
أمرين لا يجتمعان أبدا حب الراحة مع الكسل و التطلع إلى المجد؟
[poem=font="Simplified Arabic,5,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ليس الطموح الى المجهول من سفه=
ولا السمو الى حق بمكروه
فالعيش حب لما استعصت مسالكه=
تجارب المرء تدنيه وتعليه[/poem]
اقتباس:
2/ لقد استبان لى أن أقسى ما يغيظ العاقلين ويؤلمهم أن تجد
بعض الغر من الناس يضخمون الإساءة إلى أشخاصهم على صغرها ويستهينون بالإساءة إلى رب الناس على عظم جلال الله!
وإنك لترى بعضهم وهم يتحدثون عن بعض معارفهم أو كتابهم المفضلين بأسلوب مليء بالإكبار والإعجاب فى حين يتحدثون عن الله بأسلوب يبعث على الغيظ ومليء بإساءة أدب بالغة
صدقت ورب الكعبة ....
اقتباس:
3/ لقد استبان لى أن الذين يلهثون وراء الأخذ فقط ولا يكلفون أنفسهم أن يذوقوا لذة العطاء أولئك الذين سيعيشون وكأنهم
لم يوجدوا على هذه الحياة فالخالدون فى هذه الحياة هم الذين أعطوا بل لا أبالغ حين أقول لقد عاشوا أمواتا غير أحياء
وماتوا غير مشعور بهم....
ولقد استبان لى أن العاجزين عن العطاء هم دوما مهرة فى الغمز و اللمز....ولقد استبان لى أيضا أن وعى العاجز أو المفلس دون عطاء ليس موضع طمأنينة.
ننشا وفي اعتقادنا ان السعادة في الأخذ ثم ندرك انها في العطاء.......فهل ادرك الجميع ذلك ام طغت عليهم الانانية ...
اقتباس:
/ لقد استبان لى أن الله حين يبتلى بعض الناس بالخير أو المنصب أو الجاه أو اللقب الحسن أو حسن السمعة أو حتى بالفقر أو المرض فإنما يريد سبحانه أن يداوى علل كامنة فيه لا علاج لها إلا بمرارة مداواتها وإن الآلام لترد على المرء غالبا لعلاج هذه الأدواء ولكن أين الصابرون ؟أين الذين يصنعون مستقبلهم مع ربهم بأسلوب تصرفهم فى معالجة ذلك الابتلاء بصبر وعقل يقظ ونفس راضية شاكرة ...أين؟
وليتذكر أنذاك أنه من السهل عليه ان يصل الى منصب ولكن من الصعب ان يحكم من هذا المنصب ..
ومن السياسة اقتياد قلوب الغير من مرؤوسين بالإنصاف لها .
اقتباس:
5/ لقد استبان لى أن لدينا فى مجتمعاتنا الشرقية متناقضات تصرخ بشدة الغباء ذلك حين يعلو الشكل على حساب المضمون فمثلا وكما فى هذه الأمثلة : لدينا عمارات عالية...وأهداف منحطة ، وشوارع واسعة...وعقول ضيقة، وننفق كثيرا.....ونكسب قليلا ،ونشترى كثيرا و نستمتع قليلا ، ونتزوج دائما ولا نحب إلا قليلا .
ولقد استبان لى أن ما علا الشكل على المضمون إلا فشا الجهل وزادت التعاسة.
[poem=font="Simplified Arabic,5,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
اراك الجهل انك في نعيم = وانت اذا افتكرت بسؤ حال[/poem]
اقتباس:
/ لقد استبان لى أن وطنى وبيتى وأصحابى حيث يشعر قلبى
فكم من أوطانٍ أهلها يشعرون أنهم مغتربون فيها..
وكم من بيوتٍ تسكنها أجساد دونما قلوب..
وكم من رجلٍ هو بين أصحابه بجسده وهو عنهم غائب بفكره
ولقد استبان لى أن عبارة :
( كم من حاضر الجسم غائب العقل والقلب والروح )
تتوافق كثيرا على بعض رجال أمتنا .
فلذا سيكونوا على مثل هذا المثل .............
انسان بلا عقل تمثال بلا روح
اقتباس:
7/ لقد استبان لى أن الذين يجيدون الصراخ عند الحوار لا يمكن أن نصل معهم إلى نتيجة مُرْضية... ذلك أنهم لا يقدمون مقترحات يقف عندها العقل باحترام وتقدير
ونحن نقول .أن هناك حوار ..لا يصنف الا في قائمة الخوار ....
خالٍ من الهدف والمضمون ...ولكنه أزعجك بعلو مهاترته وصوته
نشكر لك طرحك الرائع ....
فسلمت وسلم قلمك ...