قاطع أخته عشرين سنه أرسلت له قصيده
أعذروني اذا الكلام لكم عليه بس القصيده ما لقيتها مكتوب
انا سمعتها و كتبها يعني اول مره تقرون القصيده مكتوب مني
جتني رسالة صدا خاصه بالروح
قريتها بأحساس قلبي وروحي
قريتها و انهد قصور و صروح
وانا من أول عاليا صروحي
تشكي تقول ::
القلب يا حمود مجروح
ما تدري اني غاريات جروحي
تهل الدمع و ترفع الصوت بالنوح
و اللي فقدت غاليه لازم ينوحي
ما كلمتني يمكن الصوت مبحوح
من النوح و لا ما استطاعت تبوحي
جتني رسالتها بها دموع و جروح
و انهد بها اسباب الرسالة طموحي
تقول يا حمود الزمن صار مفضوح
و الشي فيني لو تشوفه يلوحي
يا بو علي مالي بالأغراب مصلوح
مادام قلب اللي نحبه شحوحي
و الذيب شوفتك دام بالأعمار بالسوح
قبل الرحم يا أخوي منا يروحي
زل الزمان اللي بها افراح و نزوح
و انخاك تكفى لا تظن أنها مزوحي
و بعد الرسالة صار بالقلب ذابوح
صار المنام و صار فكري يشوحي
أختي رسالتها لها بالقلب مفتوح
طول الليل و القلب لها يصوحي
و اقولها و دموع عيني لها بوح
وسط المحاجر و دم عيني يصوح
أجاوب و بالورق عاليات الدوح
و القلب من فرقا الرفيق سموحي
و الله لو أن وسط الافراق مذبوح
لأظهر كما خطوة الحصان الجموحي
واقول يا عين المها ما بها شروح
لو تطلبين الروح تفداك روحي
