بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني استمرار الانتصارات وما صاحبها من تقديم مستويات فنية مرضية
والتي عكر صفوها تدهور عطاء بعض اللاعبين (( الموهوبين ))
والمطلوب أن تكون المشاركة الأساسية لمن يستحق
لحين يسترجع ويحافظ كلاً منهم على مستواه
المدرب طموح ومتحمس لصناعة فريق قوي
يساهم معه في تحقيق المجد
والذي يحتاج لوقفة صادقة بعيدة عن المجاملات
أتمنى للعالمي تحقيق بطولة العرب ولا يهمني ما يُقال
سواءً كانت قوية أو ضعيفة
إضافة إلى المنافسة على الدوري لضمان المشاركة الآسيوية
وقبل ذلك كله الاستقرار ثم الاستقرار للنادي وحذاري من القرارات
المتسرعة ومرحباً بنجومنا الخبراء كإداريين أو مستشارين
نحن لا ننتظر شهادة أياً كان بأن عودة النصر
لصالح الكرة السعودية
فهذا شيء لا ينكره إلا من يريد شراً بمصلحة الوطن
ويريد الخير خيراً بمصالح مكشوفة
تاريخ من اللقاءات والذكريات سرقوها
والمحاولات جاهدة لمحو ماضينا ، وقلع حاضرنا ، وتخريب مستقبلنا
إن المبدع الحقيقي لا يضره النقد عندما يكون سليم وغير الجارح
ولا تنزعج الخفافيش إلا من الضوء، ولا تنمو في الظل إلا الأعشاب الضارة والطحالب المتطفلة
و الطفيليات تغادر عادة مرتاحة البال عندما تتم عملها وتنتقل إلى نشاط آخر
وسائل الإعلام هجرت ماكان يُسمى بالموضوعية ،
وأصبح السباق مكشوفاً للتقرب من أصحاب القرارات المؤثّرة على سير الأحداث
وتوجه بدقّة إلى الجمهور المستهدف
وكل ذلك يصب في خدمة أولياء النعمة ، أصحاب القرار البعيدين عن ساحة الأحداث
والمتحكمين إلى حد بعيد في السياقات والنتائج
تناقشوا وشرحوا ، تباحثوا واستفسروا
فذهبت رياحهم الغاضبة لتصب عواصفها خلف المنابر
جلساتهم المفتوحة والمغلقة لم تختلف كثيراً
وما كانوا يهرعون إليه في الخفاء، هو ذاته ما باحوا به في العلن
والفارق سابقاً أن الفارس يحصد الألقاب لتهب العاصفة وتعود إليهم
كل ما يجري على مرأى الجميع
وما كان يباع في الماضي فهو اليوم يعرض
رغم أنه بضاعة فاسدة لا تصلح
يتسابقون إلى اجتياح أحزاننا المبللة بالذكريات
ولا نملك ما يعيننا عليهم سوى أن نطلق صرختنا (( آه يا زمن ))
التضليل الإعلامي وممارسته دوراً تخريبياً موجهاً
ويظهر من يؤكد على حرية الإعلام ضيوف ، محللون ، أعضاء لجان
من باب أنهم واقعيون على الشاشة الوطنية والشاشات المسبقة الدفع
يصولون ويجولون بادئين بالحديث عن القفزة التي حدثت للكرة السعودية
نعم أنها قفزة نشرت الكره والتعصب ناهيك عن تراجع ملحوظ بمستويات وأرقام الوطن
ذكرت سابقاً والآن أعيدها لاشيء يغيضهم أكثر من الهدوء
وبعد اقتراب العالمي من المراكز الأولى
أنظروا كيف يبحثون عن فعل وإن لم يكن هناك فاعل
ولو قُدر للصدارة أن تختار مركزها لرضيت بالثالث و الرابع
وأين مايكون نصرها .
دمتم بحفظ الرحمن ،،
