* إن الإجابة الوحيدة على الهزيمة هي الانتصار ؛

،'







أقوالٌ سبقنا اليها حكماء جعلوا الطموح و الأمل نصباً لأعينهم و رددوا بألا مستحيل بعد ..!
كانت بدايتهم كصباحٍ هادِئ ممتزج مع خيوطٍ ذهبيه غزلتها أَشعةُ الشمس لتعزف عليها الطيور أجمل سمفونية ليتلائم لحنها مع هدير موجٍ سالك ..
كانت هنا نقطة البدايه من حيث السكون و اللاشيء ومع صوت طواحن الطموح و من بين تصدعات جدران الرياضه كانت البدايه لإسمٍ عانق المجد و تعطر بشذاه ..
كانت بداية لنادي الهلال هادئه و لكن سرعما كشَّر عن أنيابه و بدأ بالتهام البطولات واحدةٌ تلو الأخرى ..
هي بضع عبارات خُطت و استدللت بها كرسالةٍ لهذا الكيان الشامخ مهما أرادوا أن يتطاولوا عليهه ..

* قمة المجد ليست في عدم الإخفاق أو الفشل، بل في القيام بعد كل عثرة ؛

" نيلسون مانديلا "

قد رأينا هلالاً هزيلاً يترنح باحثاً عن يدٍ تمتد اليه لتمسكَ بهِ و يستند عليها حتى يفيقَ من جديد و لكن كبريائه كان يمنعه من التعثر ففي كل اخفاق تتولد العزيمة من جديد و كأن لسان حاله يقول سأبذل المزيد حتى أَجبر خواطر عشاقي و حتى أكون له كالبلسم الشافي أو كتعويذة سعادةٍ أُلقيت على من رضعَ حبي منذ الصغر ،،

* قد لا أعرف مفتاح النجاح، لكني أعرف أن مفتاح الفشل هو محاولة إرضاء الجميع ؛

" بيل كوسبي "

عندما حاول الرئيس ارضاء الجميع علَّه يكسب ودهم و يخاطب مشاعرهم علَّهم يقتربون منه أكثر و أكثر لكن فجوة البعد أخذت بالاتساع حتى فرط السلسال و بقي وحيداً ولكن ليس بالمعنى المكتمل فأخلائهُ هجروه و أخذوا يتمتمون بأغاني الحنين و امسكوا ببراويز الماضي ذارفين عليها دموع قلوبٍ نهشها الشوق و استنجدت بالأمل لتصل الى ما تصبوا اليه ..

* عندما أقوم ببناء فريق فأني أبحث دائما عن أناس يحبون الفوز ، وإذا لم أعثر على أي منهم فأنني ابحث عن أناس يكرهون الهزيمة ؛

" روس بروت "

هكذا كانت سياسة الهلال منذ سنين امتدت الى أن تكون عقوداً تستشرق اشعة بريق الذهب من بين ثُغر الطموح فسطَّرت أجمل قصيدةٍ شعريه تخرج من بين شفاهِ عاشقٍ استأصل الحب في قلبه فكان الوفاء نهجه و كان يردد بألا مستحيل ما دامت الشمس تشرق من مشرقها و القمر يستضيء من نورها ليسطرا ظاهرةً طبيعيه كما هو ظاهرةٌ رياضية ..



يجب أن تثق بنفسك .. وإذا لم تثق بنفسك فمن ذا الذي سيثق بك !!؟؟

حكمة لا أعلم بقائلها و لكنها داعبت أحاسيسي و التمست كلماتها ما ينقصني و ينقصك و ينقصهم !
إن كنا لا نثق بـ " زعيمنا " فمن سيثق فيه ؟!
من سيشجعه ؟!
ومن سيدافع عن حقه ؟!
من سيطفِئ شوق مدرجات قسى عليها الحنين !
افتقدت اصوات جماهير اشهدوا التاريخ على وفائهم ..
افتقدت أقدامٌ تتسابق في الخطى اليها ..
و افتقدت اسماءاً لطالما مُلئت من أجلها ..
إن لم تثق في نفسك فمن ذا الذي سيثق فيك ؟!
احملوا شارة " القائد " في صدوركم و احرثوا الملاعب لتشهدوا التاريخ على نجاحكم ..
اكتبوا التاريخ كمن سبقكم و اجعلوا المستقبل يستشهد بكم ..
لتكونوا حكاية ابداع تحكى لصغارٍ قبل النوم و تُختتم بنهايةٍ سعيده لتخلُق التفاؤل في صدورهم مستقبلين مستقبلم بكل حبٍ و رحابه ..


* عليك أن تفعل الأشياء التي تعتقد أنه ليس باستطاعتك أن تفعلها ؛

" روزفلت "

كلاعبين : يجب عليكم كسر حاجز الخوف و عليكم بالمغامره متى ما استلزم الوقت و كونوا كفئاً لشعار نحت على صدوركم فكان العنوان اليكم و منكم ..

كجماهير : برهنوا على حبكم و اهتفوا لهُ و املئوا جنبات مدرجاتٍ عصف بها الحنين الى أمواجكم و الى اهازيجٍ كانت برهان حبكم و دعمكم لفريقٍ أسعدكم و رفعكم عالياً مغردين في مقدمة السربِ مترفعين عن سفاسف الأمور و " الإشاعات " و لتكونوا حكاية ابداعٍ اخرى تروى من بين ثنايا الذكريات ..


* افعل الشيء الصحيح فأن ذلك سوف يجعل البعض ممتناً بينما يندهش الباقون ؛

" مارك توين "

جمهور " الملكي " ستكثر الشائعات و صافرات الاستهجان على " الهلال " لأنهم يخافون من عودته فإنه إن عاد لن يرحمهم فكونوا حول " الهلال " و تغنوا فيه و ادعموه حتى يتسلَق قمم النجاح و يعانق اسمه المجد من جديد بالرغم من انه لم يغب عنه ..

احضروا ، ساندوا ، ادعموا ، شجعوا ، انتقدوا و لكن لا تنتقدوا ..



رسالتي للاعبي " الهلال "


* إن الإجابة الوحيدة على الهزيمة هي الانتصار ؛

" ونستون تشرشل "

أستمتع بآرائكم :rose: