برنامج الديوانية والجدل البيزنطي

كل جمعة من كل اسبوع يطل علينا برنامج الديوانية

عبر لاين سبورت وفي كل مرة احاول مشاهدة البرنامج

اجدني منزعجة من الضجيج الذي يحدثه الضيوف

فمقدم البرنامج مختار الضيوف من الاعلاميين المثيرين للجدل

كغبدالكريم الجاسر مدير المركز الاعلامي بنادي الهلال

وطارق النوفل مدير المركز الاعلامي بنادي الشباب والاعلامي عبدالعزيز الصرامي

وعدنان جستنيه الاعلامي المعروف وباستثناء الاستاذ حسن عبدالقادر رئيس تحرير

صحيفة هاتريك والذي لم اتمنى تواجده بين هذه المجموعة التي تتجادل

جدلا بيزنطيا عقيما والكاسب صاحب الصوت الاعلى

ولكن مقدم البرنامج محمد الشيخ يريد اعلاميين يعبرون عن انديتهم

والمشكلة ان الاعلاميين وليس هؤلاء فقط لايتحدثون بحيادية عن جميع الاندية

لطرح المواضيع بشكل عقلاني فكل اعلامي وكأنه محامي عن ناديه

فضاعت المصداقية وكنت اتمنى ان من يتم استضافتهم في البرامج الحوارية

ان يكون متجردين من الانتماءات ويحتفظون بها لانفسهم ويشبعون القضايا الرياضية

طرح مفيد نخرج منه بفائدة ولكن للاسف لم يحدث ذلك وخصوصا من برنامج الديوانية

الذي ترتفع به الاصوات ويقل احترام البعض للبعض والكل لا يتنازل عن رأيه او ينصف الحقيقة

ونحن الجماهير اصبح لدينا الكثير من الوعي فلم تعد مثل هذه الرامج تثير اهتمامنا الا من باب

حب الاستطلاع احيانا المشكلة ان من يعدون هذه البرامج ويقدمونها يعتمدون على الاثاره

والنقاشات العقيمة لتعج الديوانية بالاصوات ولانميز صوت عن الآخر

واخيرا اقول الاعلام اصبح انتماءات صارخة واضحة ليس فيه حياد سواء المرئي اوالمسموع او المقروء .