أفيدونا جزاكم الله خيرا وبلغكم منازل الصالحين

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم في الله أبو عبد الله عمر بسبوعة عفا الله عنه وغفر له
فبادئ بدء أحيي إخواني طلبة العلم والدعاة والخطباء والعلماء وكل من سلك سبيلهم ونحى نهجهم، وأسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يكرمني وإياهم بالجنة بغير عذاب ولا حساب
فأقول بالله مستعينا قد جمعت نقولا كثيرة عن علماء المالكية رحمهم الله تعالى في بيان حرمة الذبح لغير الله كالذبح للأولياء والصالحين المقبورين بزعم أن لهم جاها عند الله عظيم، فيتقربون إليهم بالذبح وصناعة الطعام ، والطواف حول قبورهم والتمسح بجدران الأضرحة كل ذلك تقربا إليهم رجاء البركة والغيث ، والسعادة والولد وغيرها من الأوهام المزعومة، وهذا ما يحصل في أيام الوعدة والزردة عندنا مثلا في الجزائر ، ولست أسبح في الخيال أو أتكلم بالهذيان بل الأضرحة والقباب التي تعبد من دون الله موجودة في الجزائر برمتها بل في مدنها وقراها وأحيائها وشوارعها، مئات الآلهة تعبد من دون الله، وتقام لها أعياد يسمونها الوعدة والزردة وهذا شرك بداح صراح ، فسؤالي من إخواني طلبة العلم ، والدعاة والخطباء والمشايخ المصلحين أن يرفعوا سؤالي : عن حكم هذه الأفعال ، كإقامة الوعدة والزردة عند قبور الصالحين رجاء البركة والغيث (المطر) والولد والسعادة وغيرها مما يدعيه عباد القبور إلى العلماء المعاصرين المعمرين وغير المعمرين وإن إختلفت بلدانهم ومذاهبهم (مالكية وشافعية وحنفية وحنابلة) فيعم الخير وينشر الحق إن شاء الله تعالى، فيتوب الضال ويترك الشرك ويقبل على التوحيد علما وعملا ودعوة، وتكونوا قد شاركتهم في نفع أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، ودافعتهم عن دين الله، ونصرتموه، أعانني الله وإياكم على ذلك بأقوالنا وأعمالنا وسلوكنا وتوَّجنا بالإخلاص له ظاهرا وباطنا ، والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

وراسلونا أحسن الله إليكم عبر
بريدي الإكتروني :[email protected]

تنبيه:
و إن كانت إجابة خطية من المشايخ الأفاضل جزاكم الله خيرا يكون خيرها أكبر ونفعها أعم.
كشيخنا محمد شجاع أبادي وفقه الله ، وشيخ قاسم بحر وفقه الله، وشيخنا المؤيد وفقه الله وغيرهم من المشايخ المعمرين