اشكال حول الإجماع

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


إشكال لم يجد الجواب
قد تقرر عند أصحاب الأصول حجية الإجماع ، وتكفير المنكِر المجمع عليه،
- ويرون تخصيصه بالكتاب والسنة
- بل ويرى بعضهم نسخ القرآن بالإجماع
- ويرون ان مستنده هو الكتاب والسنة
- ويرون تقسيم الإجماع إلى قطعي و ظني
قالوا : والقطعي :هو إجماع عامة المسلمين على ما عُلم من هذا الدين بالضرورة، كالإجماع على وجوب الصلاة والصوم والحج، وكذلك إجماعهم على ترك المحرمات الظاهرة المتواترة كالزنا والسرقة ....
والظني: هو الذي غلب على الظن بعد الإستقراء ؛ اتفاق الكل على أمر ما وهو ما يسمى (الإجماع السكوتي).

والسؤال هو: إن ما ثبت بالإجماع القطعي ثبت بالكتاب والسنة فماذا تفيد إذاً دعوى الإجماع فيه ؟؟
وثانياً إن الإجماع الظني على فرض صحته ؛ فهل هناك قضية واحدة اتفقت عليه الأمة الإسلامية دون دليل من الكتاب والسنة؟؟
وثالثاً ان الدليل الذي اعتمد على حجية الإجماع هو ماروى الترمذي وغيره (إن الله تعالى لا يجمع أمتي على ضلالة )[ صححه الألباني]. عام على كل أمته فلماذا خصص بالعلماء من دون سائر الأمة ؟؟
وماهو ضابط" العلماء " فإن فيهم المبتدأ والمتوسط والمنتهى ؟؟؟؟

وأين دليل التخصيص؟؟؟


رابعاً قوله - صلى الله عليه وسلم- ( أمتي ) إنما عنى به أمته الخاصة "أمة الإجابة "
وأمة الإجابة تشمل جميع من أطاعه وآمن به من الثقلين الجن والإنس ، فأينت أمة الجن من الإجماع ؟؟؟
خامساً ما المراد من قول الإمام أحمد رضي الله عنه : (من ادعى الإجماع فهو كاذب [ وما يدريه ؟ ] لعل الناس اختلفوا ) رواه ابنه عبد الله في [ مسائله ) ( ص 390 ) .

أطلب منكم الإفادة .................................................
وجزيتم خيراً........................................ ..... .................

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
كتبت هذا التعليق في آخر بعض المشاركات فلم أر من تطرق إليه إلا من قال لي (ما قلت إلا حقاً) جزاه الله خيراً فأردت إحالته إلى أعلاه