الهريفي و بتال ... و الفريدي وعدم الاتزان

الهريفي و بتال ... و الفريدي وعدم الاتزان


إن الأفعى و إن بداء ملمسها ناعم إلا أنها سامة وخطيرة وخاصة أن كانت من النوع الذي ينفث سمه نفثاَ تجاه كل ما يتحرك في المحيط الذي تصل اليه .
الإعلام النصراوي اليوم نجده في حالة من عدم الإتزان وبداء ينفث سمومه تجاه نادي الإتحاد و بطريقة ممنهجه لأنهم عاشوا في حلم جميل أعتقدوا أنهم حققوه ، فهم لمدة تزيد عن الستة شهور يحلمون بأن الفريدي لاعبا نصراوياّ لا محالة فباتوا يعدون الأيام و الليالي ، فجأة يستيقظون على كابوس رهيب ، فقد طار الفريدي الى معقل النمور .
لم يكن النصراويين يدر في خلدهم أن الإتحاد قادر وخاصة أنه يمر بمرحلة صعبة جدا ، بل ومهدد بكارثة مالية .
فتبخرت أحلامهم و استشاطوا غضاّ و :ان الفريدي قدم لنادي الإتحاد من النصر و ليس من الهلال ، بل أن ردت فعلهم زادت عن ردة فعل الإعلام الهلالي نفسه .
إعلاميي النصر يتحدثون الآن عن الاحترافية الإعلاميه وهم بعيدون عنها ، بل أنهم باركوا قبل ذلك صفقة حسني عبدربه و عبده عطيف و وصفوها بالعمل الاحترافي ولم ينتقدوا إدارتهم على وضعها المالي و دخولها على نادي كان داعما لهم في اسواء ازماتهم المالية و الإداريه .
بتال القوس احد النماذج من الإعلام النصراوي بداء يبث سمومه و يحاول جاهدا أن يزرع الفرقة بين الإدارة و اللاعبين و بين اللاعبين انفسهم ، وبين الإدارة و الجماهير ، و اللاعبين و الجماهير .
و يبدوا أن بتال اصبح يعيش عدم توازن من شدة تبخر الحلم الذي كان يعيشه و يمني النفس أن يكون واقعا يراه ، ولكن هيهات يا بتال فالقمم تبقى شاهقة و ابيه ، بل أن كثرة النظر اليها تصيب بالدوار و الصداع وقد تقع يابتال على رقبتك فتنكسر .
ايضا رأينا الهريفي وهو يخرج في احد البرامج و يصف ممول الصفقة بالخائن ، بل انه يجد أن الفريدي لا يستحق ما دفع به ، وكان على عكسه تماما الدعيع الذي تعامل مع الأمر بإحترافية اعلاميه .
الخيانة يا هريفي هي خيانة منتحب وطن ، و لقيت الجزاء الرادع و طردت منه ، الخيانة يا هريفي خيانة نايك و أيضا طردت منه ، بقي أن تطرد من الإعلام .
هذه نماذج من الإعلام النصراوي ، فقط تابعوا جميع النصراويين في هذه القضية فسوف تسمعون العجب العجاب .
اقول للنصراويه أن الإتحاد فريق لا ينكسر و إن كنتم تظنون أنكم بصفقة أو صفقتين أو ثلاث توصلتم الى نتيجة مفادها انكسار الإتحاد فأنتم بالفعل حالمون .
جماهير الإتحاد :-
فقط كلمات ، التفوا حول إدارتكم وناديكم ولاعبيكم ، و إنتبهوا ممن يبثون الفتنه لمأرب خبيثه .