بين الغامدي وهوساوي ضعنا ... ان نحن اثبتنا الوجود ، ما ابدعنا

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

أولاً ألف مبروك الفوز المستحق على الاتفاق وعقبال ماتكون مباريات العالمي كلها فوز

.....

كثرت المواضيع في منتدانا فيم يخص المقارنة بين الكابتن عمر هوساوي وخالد الغامدي

و

حبيت القي بين ايديكم وجهة نظري وأتمنى أن تلقى الاستحسان منكم اخوتي

...

جميعنا .. في مختلف حياتنا ( الطالب والزوج والموظف واللاعب وحتى الكاتب هنا بالمنتدى ) نمر بمرحلتين من أجل النجاح والتفوق

المرحلة الأولى هي ( اثبات الوجود )

وهي ان تضع قدميك بثقة في المكان الموكل إليك وكأن لسان حالك يقول ( أنا موجود ، ووجودي ليس كعدمه )

المرحلة الثانية هي ( الإبداع )

وهي تأتي بالضرورة بعد اتقان المرحلة الأولى وبنسبة 100% وكأن لسان حالك يقول ( أنا اثبت وجودي وأستطيع تقديم أكثر من ذلك ( بصورة ابداعية ) )

والانتقال للمرحلة الثانية قبل تخطي الأولى بنجاح تكون نتائجة غير متفق عليها وأحياناً وخيمة ( كلنا نتفق على ابداع غالب .. ولكن نختلف على ابداع هوساوي والغامدي )

.....

لنبدأ بالحراسة كمثال ،،،

عندما تكون حارس مرمى وتصد الكور التي يصدها أكثر الحراس تكون في هذه الحالة قد اثبت وجودك ... ولكن عندما تمنع أهدافاً محققة وتتميز في صد ضرباة الجزاء أو اتقان تسديد ضربات الجزاء فأنت حارس مبدع

قلوب الدفاع ... عندما تمنع الفريق المنافس من التوغل إلى منطقتك أو التسديد من خلفها ، وتغطي أخطاء الأظهرة ، وتبعد الكرات الهوائية بإتقان تكون قد اثبتت وجودك ... ولكن عندما تساهم في ضربات الزاوية لفريقك وتسجل برأسك فأنت ( قلب دفاع .. مبدع )

كنت أتمنى ان اواصل الأمثلة من الأظهرة مروراً بالمحاور والأجنحة وصناع اللعب وصولاً إلى المهاجمين ولكن لا احبذ ان يكون الموضوع طويلاً ... فيكره القارئ المواصلة

أعود للعنوان ( بين الغامدي وهوساوي ضعنا ... ان نحن اثبتنا الوجود ، ما ابدعنا )

رأيي هو أن خالد الغامدي قد انتقل إلى مرحلة الإبداع قبل أن ينجح في مرحلة اثبات الوجود بالنسبة المطلوبة 100% ( نراه يتقدم ويراوغ ويتوغل ويرسل الكرات الهوائية ) وهذه كلها امور ابداعيه تأتي بعد أن تثبت وجودك في منطقة الظهير التي واجباتك فيها هي ( سد الخانة ، منع الغارات من طريقها ، منع الكرات العرضية منها ، مساندة قلوب الدفاع وارسال الكرات للأجنحة أو المحاور أو صناع اللعب بنجاح )

لهذا اختلفنا في وجهات نظرنا حول الغامدي

أما الكابتن ( عمر هوساوي )

رأيي أنه في طور إتمام المرحلة الأولى ( إثبات الوجود ) وهو يسير بخطى ثابته فيها والدليل أداءه في مباراة الاتفاق الجميل ... وسد الخانة بشكل مميز ومقنع جداً ... يذكر أنه لم يتقدم كثير ويذكر أنه جبهته معطلة ويذكر انه في حال تقدم كراته العرضية غير سليمة ( هذه امور ابداعية ) لم يصل عمر هوساوي إليها بعد ونسأل الله له التوفيق والوصول ( بالتدريب الجاد ... يصل الكل لمبتغاه )

وفي كل الأحوال اخواني

أتمنى من الجميع الوقوف مع جميع اللاعبين وكل من يمثل النصر لننتظر إبداعاتهم

و

أتمنى تقبل وجهة نظري بصدر رحب

و

آسف عالإطالة

اخوكم

سلام