أنا وأنتَ وأنتِ والمشرفين والمشرفات قتلناه بأيدينا؟

[ALIGN=CENTER]السلام عليكم ورحمة الله بركاته وبعد
نعم كم وكم قتلناه من مرّة !
يالقبح تجرّؤنا كم من طعنةٍ طعنّاه!
بل كم من مرّةٍ استهنّا به !
يالحسرتنا !
خلقٌ كثير يريدون بضعه ولم ولن يحصل لهم !
والله سنسأل عن قتلنا إياه وسيقاضينا عن قتله ( المَلِك ) نعم ( المَلِك ) !
ويالهولنا من تلك المقاضاة !
كثيرٌ هم الشهود علينا !
الكلّ سيتبرّؤ منا !
لن نستطيع أسكات الشهود !
لن نستطيع الفرار من المحاكمة !
سينشرُ إسمنا نحن القتله !
سنخبر الناس بفضيحتنا ! الناس كلُّ الناس !
سنبكيه ! ونقول ياليتنا لم نتجرّأ على قتلك !
ياليتنا وهل ياليت تنفعنا بعد المحاكمة ؟
سنطلب من ( الملك ) الاستئناف لتلك المحاكمة وهيهات أن تستأنف !
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
أحبابي لا أشكُّ بأنكم عرفتم المجنيّ عليه إنه ( الوقت ) ساعاتُ العمر الغالية :
دقّاتُ قلبِ المرءِ قائلةً له .............. إنّ الحياة دقائقٌ وثواني
والجاني هو نحن المضيعين للأوقات فيما لا يرض الله تعالى.
والشهود هم أعضاؤنا بأجمعها !
قال تعالى ( حتى إذا جاء أحدهم الموت قال ربّ ارجعون لعلّي أعمل صالحاً فيما تركت كلا )الآية
هلّا وقفنا مع أنفسنا قليلاً ، وسألناها عامٌ بأكمله قد قرب رحيله فكم في بحرِ هذا العام استفدنا وكم في نقيضه افسدنا ! لاإله إلا الله ! عجباً لنا والله !
أهل القبور يتمنون العودة لثوانٍ حتى يذكروا الله ونحن نضيّع ساعاتٍ ولا نبالي ...
فلنتدارك أعمارنا ولنعمل لآخرتنا فالحسابُ عسير والميزان القسط والحكمُ هو الله جلّ وعلا [/ALIGN]

دقات قلب المرء قائلة له ،،، ان الحيااة دقائق وثواني ،،،

اتعجب من شخص ياتيني وهوو في قمة سعادته ويقولي بااركلي ،،، اتعجب منه وابااركله ،،، واساله على ايش ؟؟؟
يرد علي ويقوول ،،، اليوم اكملت كذا من عمري اصبح عمري كذا وكذا ،،،

اساله ماللذي قدمته في سنتك المااضيه لتفرح كل هذا الفرح ،،، الا تعلم انك بدخولك هذه السنه الجديده قد اقتربت سنة من قبرك ؟؟؟ هل قدمت للقبر ماايستحق منك كل هذا الفرح بمروور عام عليك ،،، يالعجبي من هذا الشخص ،،،

نسال من الله ان يعيننــاا على صالح االاعمال في كل اوقااتناا ،،، اللهم يسر لنا اغتنام الاوقاات بما فيه صلاح دنيانا وااخرتناا ،،، انك ولي ذلك والقادر عليه ،،،،

جزيت خيراا اخوي المفكــــــــرر ،،، اتمنى ان تعم الفااااائده الجميع ،،،




ليــه يحبـــــــــووني ،،

السلام عليكم
اخي الغالي ابو بندر ..................... رعاك الله
جزاك الله خير وأثابك الله

جزاكم الله خير

أخي/ المفكر:

موضوع في غاية الأهمية، نغفل عنه كثيراً لزحمة أفكارنا، أو خلوها من الأفكار،

حقيقة إن أوقاتنا مهدرة دوماً إلا فيما يرضي الله، فلو تفكر أحدنا في يومه، وما فيه من أوقات تحسب له، وما فيه من أوقات تحسب عليه، لوجد ميزان ما يحسب عليه هو الأرجح، وهذا غالب حال الناس إلا ما رحم ربي.

كم من الساعات والأيام والسنين تضيع سبهللا- دون نفع- لا هي في غاية دنيا ولا دين،

نتفنن دائماً في جلب ما يلهينا عن طاعة الله، فتجد أن بيوتنا تغص فيما يضيع الوقت، من ملهيات تثقل كاهل الراتب.

ولو أننا نظمنا وقتنا كما عمل الصحابة- رضوان الله عليهم- مقتدين بنورهم وقائدهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم- لحققنا الكثير مما سنفخر به يوم لقاء ربنا.

إن المرء ليعجب حينما يقرأ عن سيرة أحد السلف الصالح، كيف يستطيع أن يختم القرآن في كل ثلاثة أيام، ويقوم ثلث الليل الآخر، ويتصدق في يومه، ويصل رحمه،
ويحضر الدروس ويحييها...

كل هذا في يوم واحد، كيف بالله استطاعوا أن يعملوا كل هذه الأعمال الجليلة في يوم واحد، إن من يستطيع أن يعملها في وقتنا الحاضر فإنه يعتبر نسيج وحده.

(( لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: - وذكر منها- عن عمره فيما أفناه)).

أدعو الله - تعالى- أن يبارك لنا في أعمارنا.

أخوك/ فهد.