خوفهم ليس من قدوم الفريدي ولكن إشتمامهم لرائحة منصور من وراء هذه الصفقة وسيحاربوه

لم يهدأ لهم بال ، ولم تغفى لهم عين ، بعد أن راجت أخبار شبة مؤكدة بأن أحمد الفريدي سيصبح نمراً في كتيبة النمور ، ليس لأنه أحمد الفريدي ولكن لأنهم إشتموا رائحة " منصورية " ودهاء منصور يفوح من تلك الصفقة ... ما أرعبهم هو خوفهم من عودة البعبع ...وإرتجافهم عند ذكر إسمه ، فهو كابوس لايريدو أن يناموا حتى لايشاهدوه وإذا استيقضوا تذكروه ، هي سنوات قضاها مارد الإتحاد على كرسي الرئاسة ونجح في ترويض النمور لتصبح سيدةً لآسيا .. عندها غاب هلالهم عن ليالي الإتحاد فظهر نورها يعيد وهجها الجميل في ليلة كسوف .

أعزائي :
منصور البلوي إتحادي وسيبقى كذلك أبد الدهر ولابد للمحبين بأن يلتقوا فهذا ديدن الحياة وسنتها ، دعونا من هذه اللحظة نوجه دعوه قوية لأبو ثامر للعودة إلى بيته الأول والأخير نادي الإتحاد في وقت أحوج مايكون إليه النادي وأحوج ماتكون إليه جماهير الإتحاد الوفية العاشقة التي تنتظر عشقها الأول والأخير منصور البلوي .

صدقوني :
ستسل السيوف الإعلامية في الأيام القادمة للنيل من منصور البلوي ومحاولة إبعاده خطوات كلما تقدم خطوة للعودة للإتحاد ... إعلامنا مطالب بإنصاف الرجل ، ونبذ الخلافات , وتوحيد الصفوف ليس من أجل منصور فقط ، بل من أجل الكيان ، من أجل الوحدة ، من اجل الإتحاد ، من أجل لم الصف الشرفي ، ووأد الخلافات ، وسد الثغرات ..

لنكون كلنا إتحاد من أجل الإتحاد ..