إدارة الفايز كمن يرجي الماء من الصخور الصماء .. ومجموعة المستقبل كذبت ابريل

عجباً ممن يرجو من الصخور الصماء الماء ، هكذا حال جماهير الإتحاد الوفية التي لازالت ترى في إدارة الفايز طوق نجاة ينقذها من بحر تلاطمت أمواجه فتاه مركب العميد في لحظة تيهان إداري وضعف مادي تلازما وإتفقا على أنه لاعودة للإتحاد إلا بعودة الرجال الأقوياء .

محمد الفايز رئيس نادي الإتحاد ترأس الإدارة وتحمل مسؤولية الخسارة الكبيرة بتخطباته الإدارية وفشله في تأمين المورد الأساسي للحياة في أي نادي وهو " المــال " فتوالت المشاكل تباعا من قضية سوزا وتأثيرها الفني ، والمعنوي على الفريق بالإضافة للمتأخرات الخاصة بعقود بعض المحترفين الأجانب ، ولانعلم ماستنتهي إليه قضية سوزا التي أجزم يقيناً بأنها ستنتهي لصالح البرازيلي بسبب الإدارة الضعيفة مالياً.
الإتحاد بإختصار يحتضر .... ويحتاج وقفة رجاله الأقوياء منصور البلوي ، عبدالمحسن آل الشيخ أنتم قادرين بإذن الله على إعادة الإتحاد لقوته ..

مجموعة المستقبل حضرت بصفقة فاشلة عجزت عن سداد إلتزاماتها فإختفت في ليلة الإتحاد المظلمة ظهروا في ظلامها بنور لايكاد يبصر دون إخمص قدميهم فإختفى وهجهم مع أول إشكاليات تعرضوا لها وقضية سوزا أكبر دليل .

ياجــــماهير الإتحاد ... هل نسيتم أو تناسيتم بأن الإدارات القوية التي إمتلكت المال هي من جلبت البطولات والإنجازات ، وجعلت من الإتحاد رقماً صعباً في أكبر قارات العالم ، هل تجاهلتم الملايين التي صرفت من إدارات قوية كإدارة أبو ثامر ، وطلعت لامي حينها بدعم لايمكن أن يغفل من الرجل الشرفي الأبرز عبدالمحسن آل الشيخ ، ونفس الحال ينطبق على إدارة أحمد عمر مسعود ، حتى إدارة جمال أبو عماره عندما كانت تدعم من منصور البلوي حققت إنجازات ...

الإدارة الحالية إما تنجح في إعادة أعضاء الشرف الداعمين أو عليها الرحيل اليوم قبل الغد ،، كونها إدارة ضعيفة تسببت في الخروج الآسيوي المرير وعالم الكرة اليوم هو عالم المال لايقبل القسمة على غير ذلك إما لديك المال وتدفع بدون حساب أو أن تتذيل قائمة الخزي التاريخية .