عذرا يا إهلاويين ,الاسيوية تحتاج فكر منصور ودعم آل الشيخ وبسالة النمور

طبيعي ان يفقد الاهلي فى اول مشاركة له منذ 26 سنة قضاها فى اجازة طويلة بعد ثلاثية دايو ليسحق بثلاثية هونداي.

وطبيعي ان يذل الهلال سنوياً من فرق خليجية واسيوية وهم يحلمون ان يحققوا البطولة بشهادة العالم كله عندما يشارك مع الفرق العالمية.

وطبيعي ان تخسر منتخباتنا المواجهات من فرق كانت يوماً من الايام محطات عبور وفرق تجميع النقاط للإنطلاق الى القمة.


وطبيعي ان يحقق الاتحاد البطولة الاسيوية عامي 2004 و 2005م والسبب فكر منصور الاحترافي ودعم آل الشيخ المنقطع النظير ووجود كوكبة من افضل لاعبي اسيا يتزعمهم محمد نور الذي انار الطريق للإتحاد فى دهاليز اسيا واصبح هو ورفاقه يعرفون خباياها ولولا التناحر الشرفي وقلة المال لحقق الاتحاد بطولة 2012م امام اولسان الضعيف لو قابله الاتحاد وذلك بإعتراف مدرب الفريق الكوري نفسه عندما صرح ان مسروراً وهو يتجنب اتحاد جدة لسابق معرفته بهذا المارد المكبّل من قبل اهله ومحبيه عندما اهان سيونجهام بخماسية فى عقر داره.


البطولة الاسيوية صعبة وقوية على الهلال وعلى الاهلي وربما الشباب والنصر ولكنها سهلة على الاتحاد الذي لو اتحد رجالاته ودعموه كما فعل جناحي الاتحاد الذان حلقا به فى سماء اسيا وقاداه الى العالمية بكل استحقاق وجدارة حتى ان اسيا قاطبة هوت تحت اقدام نور ورفاقه ورفعت الكؤوس فوق رؤوس النمور , والتي تحققت بفضل الله ثم بفضل منظومة مثلها منصور بن حمدان البلوي بفكره وماله ووقته وجهده وغزارة دعم من مال الشيخ آل الشيخ وتواجد رجالات الاتحاد المخلصين الذين انتقاهم منصور بعناية فائقة وابعاد اعضاء القرف والثرثرة من داخل الاسوار حتي اصبح الجو داخل الاتحاد مثالي وصحي فحققت المنظومة تلك البطولات وسجلت تلك الإنجازات التي اصبحت فى نظر الفاشلين صعبة وقوية.


لم يكن الفريق الكوري قوياً ومرعباً ولكنه منظم ومستقر ولا يمكن التغلب عليه بقوة النفوذ ولبس البشوت كما هو حال واقع كرتنا السعودية, ولا يمكن هزيمته بدعم لوجيستي تعودت عليه اندية اصحاب النفوذ حتى اصبحت البطولات توجه بالقوة لغير مستحقيها, وانما يمكن هزيمته بما يتمتعون به في اندية كوريا واليابان شركات ولا تتعترف بالنفوذ والبشوت وانما تعترف بمن يجاريها مالياً ومادياً ليتحقق له التغلب عليها معنوياً وفكرياً وهذا ما انطبق على رجل الاعمال الفذ منصور بن حمدان البلوي الذي استقطب افضل اللاعبين من الداخل والخارج واسس بنيان النادي ليواكب مقرات الاندية العالمية واظهر الاتحاد كواجهة رياضية مشرفة واستولت نموره على ميادين اسيا فحققت الانجازات, وهذا ما يفقتد اليه اندية الأهلي والهلال واندية اصحاب النفوذ الذين يجاملون وانديتهم ولاعبيهم من قبل الاتحاد السعودي تارة والرئاسة العامة تارة اخرى محلياً ويفتقدون هذه الميزة خارجياً فيفشلون ويطلقون عبارة
(الاسيوية صعبة قوية).


المشكلة ان فريق الاتحاد محارب داخلياً من لجان الاتحاد وقرارات الرئاسة والاعلام الخانع تحت خدمة اصحاب النفوذ على حساب الوطن والذمة والامانة وشرف المهنة والمصالح الشخصية والشرهات. ومع كل تلك العقبات فهو الفريق الوحيد الذي انجز للوطن فى ظل سقوط الكرة السعودية اندية ومنتخبات ولم يبقى امل سوى نادي الاتحاد بجدة الذي رفع علم الوطن فى محافل اسيا والعالم وهو الوحيد الذي كاد ان يستمر حاملاً للواء السعودي فى تلك المحافل لولا الاطاحة بالرأس المدبر لتلك الانجازات والبطولات رأس منصور البلوي ارضاء لفريق الحكومة المدلل وامعاناً فى تدمير الاتحاد النادي العميد, ولكن الاتحاد كيان ولد من رحم المعاناة وكلما زادت الضغوطات كلما اغاضهم وتألق ولا يمكنهم الى استخدام قوة (الذات العام) لتمرير مخططات الفشل الاداري ضده ورغم كل ذلك ما زال الاتحاد صامداً والسفينة الاتحادية تمخر المحيط المتلاطم الامواج وتتحدى الشعب المرجانية للوصول الى بر الانجازات ومنصات التتويج رغم انوفهم وسيرون.