علامات السعاده وعلامات الشقاء

كل إنسان على وجه الأرض يبحث عن السعادة ولكن ليس كل من يبحث عنها يجدها ..


وكثير من الساعون إليها يدركون الشقاء ولا يدركون السعادة والسر في ذلك
أن الله عز وجل جعل للسعادة طريقاً واحداً هو الصراط المستقيم وجعل لها مستقراً واحداً
هو القلب المؤمن فقلب المؤمن فقط هو القلب السعيد


قال تعالى ((الذين ءامنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون ))



ومن علامات السعادة والفلاح :

ـ أن العبد كلما زيد في علمه زيد في تواضعه ورحمته .
ـ وكلما زيد في علمه زيد في خوفه وحذره .
ـ وكلما زيد في عمره نقص من حرصه .
ـ وكلما زيد في ماله زيد في سخائه وبذله .
ـ وكلما زيد في قدره وجاهه زيد في قربه من الناس وقضاء حوائجهم والتواضع لهم .

ومن علامات الشقاء:

ـ أن العبد كلما زيد في علمه زيد في كبرهه وتيهه وكلما زيد في عمله زيد في فخره وإحتقاره للناس
وحسن ظنه في نفسه .
ـ وكلما زيد في عمره زيد في حرصه وكلما زيد في ماله زيد في بخله وإمساكه .
ـ وكلما زيد في قدره وجاهه زيد في كبره وتيهه.

وهذه الأمور إبتلاء من الله وإمتحان يسعد بها أقوام ويشقى آخرون .



أتمنى أن نكون من السعيدين في هذه الحياة



من كتاب " جواهر الفوائد "



منقول للفائده :217: