ماذا ينقمون من نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم-

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. أما بعد:
ففي شهر شعبان لسنة 1426هـ حاول (الدنمركيون)، وتابعهم (النَّرويجيون) في شهر الحج الإساءة بشخص النبي r، وفي عام 1427هـ قام بابا الفاتيكان (بندكتس) أو (بنديكت السادس عشر) في محاضرة له في ألمانيا مجدداً الإساءة في حق النبي -صلى اللله عليه وسلم- مدعياً أن دعوته جاءت بأشياء كلها شريرة، وفي عام 1429هـ عاد (الدنمركيون) إلى نفس الإساءة، وفي عام 1432هـ قام أحد القساوسة الأمريكان المتصهينين المدعو (تيري جونز) دعوة إلى حرق القرآن الكريم، فقام عدد من المتطرفين الصليبيين إلى تمزيق بعض صفحات القرآن الكريم وحرقها أمام البيت الأبيض، وهاهم اليوم الأمريكان الضالون ومعهم اليهود المغضوب عليهم في شهر شوال لسنة 1433هـ يشنون هجمة أخرى على النبي -صلى اللله عليه وسلم- بإنتاج فيلم يطعن في نبوة النبي -صلى اللله عليه وسلم-، ويصورها بصور بشعة جداً، ويؤيدها ويدعمها القس المتصهين (تيري جونز) وما كان من المسلمين جميعاً في العالم كله إلا الاستنكار من هذا الفعل المشين، وفداء النبي r بكل غالٍ وثمين؛ بالنفس والمال والولد، فلهم بذلك الأجر العظيم، وعسى إن كرهوا شيئاً، فيجعل الله فيه خيراً كثيراً...