بعيداً عن الحسد .. لكن الأهلي ليس فريقا للبطولات الكبيرة

.

الموسم قبل الماضي عاد الأهلي للبطولات بقرار إداري أحال هزائمه لإنتصارين،
وأهداه مدرب الاتحاد وقتها كاس البطولة .. إلى نهاية القصة المعروفة!!
الآن السيد كانيدا يعيد للأذهان صورة سلفه السابق بأن جعل الاتحاد كما الحمل
الوديع أمام الأهلي .. ومعلوم ان الأهلي أمام فرق الرياض لا يستطيع الحراك داخل
الملعب ناهيك عن التسجيل!!
الآن ينقلب كل شيء ... يدافع الإتحاد اما الأهلي!!
يسدد نايف بطرف اصابعه نحو المرمى!
يعود نور لمساندة الجهة اليمنى للإتحاد لأكثر من سبعين دقيقة!!
يلغي المدرب وظيفة صانع الألعاب !! وعندما إحتاج اليها في الزمن بدل الضايع
وجد عنده "الشربيني" فشرب الاتحاد هذيمة أخرى وخرج من البطولة دون يحتاج الاهلي
حتى لعضلات فيكتور!!
مشكلة الأهلي في هذه البطولة، أنه يرى كأسها في هذيمة الاتحاد!!
ومشكلة الإتحاد والسيد كانيدا أنه نظر للأهلي بانه محطة وصول صغيرة!!

الأهلي فريق لايستطيع الإستمرار للأمام، لأنه لا يملك أريحية التنافس الرياضي
كراهية الخصم ليست الطريق المناسب للبطولات ..

هنالك كاريزما للبطولات الكبيرة لا أجدها في الأهلي ..
لكن ... امنياتنا لهم بالتوفيق


.