بكاء نور على أخيه ووقوفه مع فريقه .. وتخلي نايف عن فريقه من أجل بلقيس "مقارنة " تبكي

لا أعرف من أين أبتدي وكيف أنتهي في دوامة المشاكل التي داهمت الفريق الإتحادي الذي يعاني أصلاً من ترهل في العمل الإداري وفي قوة مجلس الإدارة الحالي ..

نايف هزازي يتحجج بظروفه الخاصة ويتواجد في دبي مع " بلقيس " ضارباً بمصلحة الفريق عرض الحائط ... ورامياً خلف ظهره مشاعر الجماهير الإتحادية بعد الخروج الآسيوي المخزي والمخيب .... وتاركاً فريقه يصارع ظروف العودة إلى الدوري وإستعادة هيبة البطل ...

ما إن شاهدت صور نايف وخطيبته حتى عادت إلى ذاكرتي صورة نور ودموعه وبكاء الكبار عندما توفي أخيه " بـــكر " تغمده الله بواسع رحمته إتكأ نور على أحزانه ووقف في الملعب كالصقر .. وكالجبل الذي لاتهزه ريح وبشخصية الكبار وبقلب العظماء ...وما إن إنتهت المباراة عندما قاد العميد للفوز الآسيوي المهم حتى عادت الدموع تخدش خد نور في لحظة تقطع القلوب الإتحادية الموله بحب هذا اللاعب ..


أين هزازي من نور .... فعلا يبقى العظماء عظماء لا يتكررون ... ويدون التاريخ في صفحاته رجالاً فعلوا ما عجز عنه الآخرين ... عندها سنردد " قـــــم لنور وفه التبجيلا " ...

كم أنت كبير يا نور كم أنت عظيم يانور وأقولها بالفعل في الليالي الظلماء يفتقد البدر ..

نايف هزازي يساوم الإتحاد على التجديد بمبالغ ضخمة ... والإتحاد وإدارته ما إن تخرج من إختبار مالي عسر حتى تدخل في آخر أعسر لاحيلة ولاقوة لها تفكك شرفي .. إبتعاد داعمين .... لك الله يا إتحاد ... إذا بالغ نايف في العقد فليرحل غير مأسوف عليه فالإتحاد لا ولن يتوقف على لاعب مهما كان ...