*
*
*
قد لا يعلم الكثيرون لغة العشق المتبادله بين المحبين الصادقين و نادي الاتحاد
والله من الوهله الاوله علمنا ان الاتحاد لن يتنصـر لا أقصد على الاهلـي
فالاهلي اقل من ذالك
الاتحاد للاسف لم ينتصـر على نفسه و ضروفه ولن اكرر العبارة الشهيره
( لا نخشى على الاتحاد الا من الاتحاد )
كرة القدم كما قيل تعطي من يعطيها ولا مهر لها الا الاداء
أتحزن كثيراً على عبارات اللعبين قبل المبارة التي كان يعلوها الافراط من ناحيه خبرة اللاعبين و الذي اتضحت انها ( بلونه كبيره جدة )
و الهدوء أو بالاصح البرود و الافراح المبالغه فيها بعد انتصار (1-0)
ذكرت مسبقاً اني لا أرى الاتحاد بطلاً ليس فقط من اداء اللاعبين بل من مبالغة الجمهور
فاللاعبيون يعكسون صورة الجمهور داخل الملعب وهذا عيب الاتحاد
اذا رأينا الجماهير مفرطه في الفرحه نرى اللاعبون كذالك في الثقة
و الشواهد اكثر من ان تحصى
قيل لي الخبرة ستنقل الاتحاد الى النهائي
قلت ما الخبرة ..؟
قالوا بطولتين ولعب في نهائي
قلت هل كان اللاعبون قبل البطولتين خبراء
قالوا .. لا
قلت وحققناها .. !
قلت هل حققناها بعد البطولتي .. ؟
قالوا ... لا
قلنا حينها بصوت واحد الخبرة ليست مقياس ابداً والاتكال عليها مصيبة اكبر من فقدانها
( يا الله )
لا تزال اعين الشامتين ورائي في كل مكان وفي مخيلتي تسديدت اسامة و أقول آه لو انها نزلة قليلاً
اتحسر حين ارى نور تائهاً لا ادري ايبحث عن نفسه ام يبحث عن معشوقه الاتحاد
يا حسرتها
كيان كالاتحاد بلا ظهير ايسر
ولا جناح ايمن
ولا حتى حظ
مدرب اجمل مافيه نظراته
رئيس نادي يطمع في سعر الشاورمة لتكون دعماً لنادي كان اقل الاعبين عقده 10 ملايين ولسنتين
****
عبراتي تسبقني لتشكل عباراتي فسامحوني
مأسي كثيرة وللاسف ... لاعبون خبرة كثيرون
احزان عميقة .... و ادارة عقيمة
اجراح تتجدد .... و لاعبون ينتهون وعقودهم تتجدد
ولا يزال
الجمهور سخي بالحب و العطاء
سامحوني فلا اجيد الا ان اتحدث بـ أرتجال فلست اديباً ولا فيلسوفاً
اعلم ان الاحزان " المقال " ليست متناغمه لكن الا ترون انها تعكس عدم التناغم في الاداء
:$ محمد نور :$
العشق المختوم على جبين الجميـع بلا استثناء حتى وهو يترنح في الملعب نستحي ان نتحث بما لا يليق عن نور
:$ اسامة :$
امتداد للعشق الازلي
زهرة نبتت في حدائق الاتحاد تلتف حول الجميع رقيقة عطوفه
في المقابل
شوك و خوف و عذاب لمن خارج الاسوار
أعترفات و سأودع الكتابة الى حين
اعترف انني اعشق الاتحاد لدرجة انني اخشى على نفسي من عشقه
اعترف انني ابكي كالصغير على محبوبي الكبير
افرح كالمجنون على سعدي الحكيم
اعترف انني ما كنت لأكتب الا في جنبات الاتحاد
وجدت من خلال الاتحاد حب الكتابة وحب الفوز
لكن للاسف في السنوات الاخيرة تعلمنا الصبر عند الهزيمة
اعترف
اني رفعة انفي عالياً ووضعت يدي على صدري و صرخة بصوت عالي و ثقة مفرطه
الاتحاد لا يعتمد على لاعب فليذهب سوزا للغيابه
الان اخفض صوتي و اعترف ان الاتحاد بأكمله ليس لديه لاعب واحد يجيد تنفيذ الكرات الثابته
احزاني و آلمي تتجدد في حضرة العميد
هل من مستجيب يا اعضاء التلفاز ( الشرف ) .. ؟
