يا وردة ملكت فؤادي كله.. أشكو إليك مرارة الحرمان
أتمنى أن يعجبكم اختياري لهذه القصيدة
مالي أراني في هواك أعاني ؟
............ويضيق عن وصف الهموم لساني
يا منية النفس الجريحة عادني
............من وجهك الفتان ما أحياني
يا وردة ملكت فؤادي كله
............ أشكو إليك مرارة الحرمان
قد طال صبري فاستعنت على الجوى
............بدموع عيني واندفاع بياني
بيني وبينك ما يحول وليتنا
............ رجع الزمان بسالف الأزمان
يا ليتنا أصداء لحن حائر
............في عالم الأرواح منسجمان
أو ليتنا نزهو ويسمو حبنا
............نحو العلا في عهدة الرحمن
منيت نفسي في فؤاد ك علني
............ أحظى بشيء من قليل حنان
لا املك الدنيا ولا لي ارتجي
............ إلا حبيبا غافرا هذياني
كوني كما أحببت يا أحلى المنى
............ فلرب يجمعنا نصيب ثاني
أنا لا أنازعك الهوى لكنني بك
............ أبتدي عمرا مضى وطواني
يا رب أسألك الشفاء ومنيتي
............ ألقى الحبيب بوصله واساني
يا لائمي في الحب ما ذنب الفتى ؟
............ والله قــدر مــا به من شــان
دع عنك لومي واحتسبني هالك
............ا موتي و عيشي دونها سيان
إن كان شوقي للحبيب جريمة
............إني إذا أعتى واكبر جاني
هب أنني أحببت في صمت فما
............ أدراك لو عيني فشت كتماني! ؟
يا لائمي خذ من دمي قطراته
............ وليرتو الورد الذي أشقاني
في كفها تحلو الورود وتزدهي
............ ويروق لي لو فيهما تنعاني
………………………………
قالت بصوت خافت: أتحبني ؟
............فأجبتها. . والله ما أدراني
قالت: بلى فأطعتها..قالت فقف
............ ما أنت أول عاشق يهواني
لكنني صب وغيري ربما
............أوحى إليك لغاية أو شان
قالت كفاك فقلت وهل... أقوى... على ما ليس في امكاني
قالت : لقد أغضبتني فكفاك إصرارا فأجبتها : كذاك كفاني
زادت عنادا واختفت عن ناظري............ وظللت وحدي احتسي أ شجاني
......................................
يا رب هب لي من لدنك علامة............ تجلي الفؤاد فينجلي عنواني
أنا لا أبالي في المصير وربما ............ألقى الخلاص بعلة الهجران
ما أنت إلا لوحة شكلتها............ بأناملي ومنحتها إيماني
قد كان شيء فيك أعجبني فما............ ان فاتني شيء عادني شيئان
الصمت فبك حكاية أبدعتها ............شعرا وصغت بها بديع معاني
وحديثك المشجون لولا أنني ............ألهفته سمعي ما استحال أغاني
أصغى إلى ضرب الهواتف ملهفا............ فعسى الحبيب مودعي لثواني
قد خاب ظني إذ سمعت مناديا ............أهدى الوسيلة افضل الخلان
أطرقت في حزني فرب حماقة............ منها تداعت في خليل ثاني
الشاعر / سمير لطفي موسى16/10 /2004 الشارقة
