كانيدا، أنت داهية الدواهي، ماهذه العبقريّة.!
باختصار بعض الجماهير انجرو خلف مسلسل الداهية، والمدرب الذي لم يخسر وغير ذلك بدلا من أن يشخصوا حال الفريق فنيا وواقعه الحقيقي.!
حتى أن بعض اللاعبين في التصريحات لايجيدون سوا قول:الأهم هو النتيجة
وانخدعت الجماهير بأن الأهم هو النتيجة رغم أن المستويات لاتكذب في كرة القدم، وإن خدمتك النتائج
والله العظيم بمجرد أن شاهدت نور على الجناح الأيمن ويعود مع الكرة ويهجم ويركض خلف الكرة، وشاهدت كيف خسر جهده في الركض خلف الكرة وكل ذلك لم يكن له داع، عرفت حينها أن الإتحاد يعاني وسيعاني في وسط الملعب
بالإضافة إلى الشلل الموجود بتواجد المنتشري، ظلت الجهة اليمنى ضعيفة في الانقضاض وضعيفة في التراجع، فالمنتشري استفاد من تواجد الشربيني وفهد المولد فلم يتضح مقدار ضعف المنتشري للمتابع.!
ولكن استمر المنتشري مع الداهية داهية الدواهي كانيدا، حتى أنني ضحكت حتى سكرت حينما سمعت بعض الجماهير يسمونه(السير كانيدا).! ولو عرفوا متى لُقّب فيرغسون بالسير وماهي الحكاية لضحكوا كذلك مثلي أو أشد.
أيها الإتحادي أعزيك اليوم فلقد فقدت بطولة البطولات، والتي بدونها يصبح الموسم يتيما علقماً دون طعم.
لقد كان مسير كانيدا مع الإتحاد جيدا بتواجد لاعبين أمثال حسني، عطيف، فوزي عبد الغني وأصبح الفريق يتبادل الكرة ويلعب كرة هجومية جميلة، ثم فجأةً ..
وحينما بدأ الموسم وذهب عطيف وحسني وجاء أنس وسوزا وأصيب فوزي تغير شكل الإتحاد فأصبح فريق يلعب المرتدات حتى مع فرق متوسط الترتيب في الدوري.!
واعتمد كانيدا على تحصينات دفاعية رغم تفاوت أداء أسامة والتناوب بين عسيري وتكر ولكن بفضل جهود كريري وامبامي.
كانيدا، كان بالإمكان أفضل بكثير مما كان وإن لم تعترف بضعف منهجك وأفكارك الآن فسيعاني الإتحاد بوجودك.
كم هو مر الخروج من آسيا، مر مرارة العلقم، ولكن نحمد الله على كل حال
أتمنى من كانيدا أن يعطي الفرص للصبياني، ولشافي الدوسري، وأن لايكثر من الإعتماد على نور وأن يحضر الإتحاد لاعبين أجنبيين أحدهما رأس حربة والآخر في الدفاع
وسؤال للجمهور الذي لقب كانيدا بالداهية
كم حقق كانيدا من البطولات مع الإتحاد؟ بل من البطولات في حياته؟
أتمنى الإجابة بكل مباشرة
أسامة المولد، زاد وزنك وضعف أدائك وحولك علامات استفهام كثيرة
جمهور الإتحاد: شكرا لكم والله لقد كانت الجماهير الإتحادية تزأر في الملعب رغم التقسيم ولكن الحمد لله
