الوضوء للجمعة في مسلم هل أعله أحد؟

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


من باب المدارسة :

صحيح مسلم (2 / 587)
وحدثنا يحيى بن يحيى وأبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب ( قال يحيى أخبرنا وقال الآخران حدثنا أبو معاوية ) عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
: (من توضأ فأحسن الوضوء ثم أتى الجمعة فاستمع وأنصت غفر له مابينه وبين الجمعة وزيادة ثلاثة أيام ومن مس الحصى فقد لغا) .

فكأنه تحصل لي ثلاث قرائن على إعلاله:
الأةلى: في سنده الأعمش وذكر الإمام أحمد وأبو حاتم أن روايته عن أبي صالح منقطعة . تهذيب التهذيب 2/110.
الثانية: أن مسلما
صدّر الباب برواية الغسل فبعد الباب:
باب فضل من استمع وأنصت في الخطبة .
قال مسلم:
حدثنا أمية بن بسطام حدثنا يزيد ( يعني ابن زريع ) حدثنا روح عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال
: (من اغتسل ثم أتى الجمعة فصلى ما قدر له ثم أنصت حتى يفرغ من خطبته ثم يصلي معه غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى وفضل ثلاثة أيام ).
الثالثة: سهيل في أبيه مقدم بلا شك على الأعمش.

فهل ما ذكرته له حظ من النظر؟ أم لا؟

أرجوا إثراء الموضوع للأهمية.