بين لأجعلنك من المسجونين و لأسجننك

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


قال لئن اتخذت إلها غيري لأجعلنك من المسجونين
قال الزمخشري
فإن قلت: ألم يكن: لأسجننك، أخصر من لأجعلنك من المسجونين ومؤديا مؤداه؟ قلت:
أما أخصر فنعم. وأما مؤد مؤداه فلا، لأن معناه: لأجعلنك واحدا ممن عرفت حالهم في سجونى. وكان من عادته أن يأخذ من يريد سجنه فيطرحه في هوة ذاهبة في الأرض بعيدة العمق فردا لا يبصر فيها ولا يسمع، فكان ذلك أشد من القتل وأشد
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــ
استدلال الزمخشري في التفريق غريب في نظري القاصر حيث انه يتكلم عن الصورة التي في ذهن فرعون عن سجونه ومدي ألمها فالمعني حاصل في لاسجننه و لاجعلنك من المسجونين

فهل من تفريق اخر بين المعنيين استفيد به منكم ؟؟