مهما ادخرت لك الأيام من آلام و الأحزان

آنه ماقول اني شاعره بس يوم كانت صديقتي حيل متضايقه ماحسيت الا اني اكتب هذي الكلمات لها في أقل من ربع ساعة ياريت اتقولولي رايكم
[frame="1 80"]أختي الحبيبة نوال
مهما ادخرت لك الأيام من آلام و الأحزان
ومهما قست الظروف على مر الزمان
ستظل نظراتك و ضحكتك تملئ الأكوان
اجعلي ابتسامتك الأمل المنتظر على مر لأزمان
ودعي الدنيا وهمومها فإنها فان
واملئيها بالحب والعطاء والحنان
وسايريها بالتضحية والنسيان
وانثري عطر سخاءك كرائحة الزهر والريحان
فإننا في دوامة ودوران
واعلمي إن سعادتك لا تكون إلا في الروضة والجنان
اسألي الكريم الصبر والسلوان
في دار بلاء وامتحان
واسعي في رضا الخالق الديان
حتى تصبح حياتك خالية من الأحزان
أختك المحبة لك:
الطموحة فروووو[/frame][/frame]

أختي الكريمة : الطموحة

مرحبا بك في خطوات نحو الإبداع

كبداية فقد كانت رسالتك ذات هدف نبيل تمثّل في المشاركة الوجدانية مع ما تعانيه صديقتك وباعتقادي بأن أي كاتب لابد بأن يحقق ولوجزء من هذا الهدف من خلال كتاباته ..

النقطة الأخرى التي تحسب لصالحك هي تجاوز عائق يصددم به الكثير من الكتاب وبخاصة المبتدئين وهي عقبة الخوف من النقد أو مواجهة الجمهور .


وكما أشرت أعلاه فالمعاني التي تخللت الرسالة نبيلة وسامية اتصفت بالبساطة والوضوح كما تخللها استخدام أحد أدوات البديع وهو التشبيه في هذه الجملة:

(وانثري عطر سخاءك كرائحة الزهر والريحان )


هناك نقطة أخرى لصالح الكاتبة أو الكاتب قد يغفلها البعض وهي التجرد من الأنانية فبعض الكتـّاب يصرّ على أن تكون مشاركته كاملة أو يحتفظ بها لنفسه ونسي بأنه يكتب أيضا لأجل إسعاد وإمتاع الآخرين ... وهنا أجد الكاتبة قد تجردت من أنانيتها لذا سأمنح هذه النقطة لصالحها .



عندما ننظر في اللغة المستخدمه والألفاظ وجودة الكتابة من ناحية إملائية نجدها تحتاج إلى بذل المزيد من الجهد ونحصل على ذلك بالمزيد من الإطلاع والقراءة والإستمرار في ذلك فكل كاتب كان صغيرا أو كبيرا يحتاج إلى القراءة المستمرة والإطلاع وتطوير معلوماته .

أيضا يجب بأن نطلق العنان لأفكارنا وندع القلم ينطلق دون التقيد بتلك القيودات في السجع أو الأوزان .. وكمثال على ذلك هذه الجملة :

(ودعي الدنيا وهمومها فإنها فان ) فإصرارنا على التقيد بالسجع أو الوزن في الكتابة النثرية قد أخل بالشكل الجمالي للجملة !! فكلمة فان تعود إلى الدنيا وتقيدنا بالسجع في آخر الكلمة لتصبح على وزن الجمل السابقة أفقد الجملة شكلها الجمالي فما المانع لو قلنا فانية بدلا من فان فنحن هنا لا نكتب شعرا لنتقيد بوزن .




همسة أخيرة :

شكري وتقديري لكِ أيتها الطموحة على تلك المشاركة الجميلة برجاء الإستمرار في إمتاعنا بالمزيد من بوحك وعدم التوقف عند نقطة البداية فأول الطريق خطوة تتبعها خطوات حتى نصل إلى هدفنا .


مودتي

سلم نبضك فكرة رائعه

جزاك الله كل خير أخي عبد الرحمن الجبابرة على كل ملاحظة كتبتها ،واتمنى أن أكون عند حسن ضنك ،
وأرجو المعذرة من عدم الرد على رسالتك مباشرة
على العموم اهتمامك بالردعلى الرسالة أثلج صدري.