سؤال حول الانتقال من سورة بعد براءة لها !! ما العلة في ذلك ؟؟؟

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن اتبع هداه وبعد

من المعلوم أنه حين الانتقال من أي سورة تسبق براءة فهناك ثلاثة أوجه
وهي القطع والوصل والوصل مع السكت ( أو يقال السكت )
ولكن عند الانتقال من أي سورة بعد براءة لها فلا يجوز حينئذ إلا وجه واحد وهو القطع أي الوقف .
قال في البدور الزاهرة صفحة 15 : " أما إذا كانت هذه السورة بعد سورة التوبة في التلاوة كأن وصلت سورة آخر سورة النور بأول التوبة فلم أجد من أئمة القراءة من نص على الحكم في هذا . ويظهر لي والله أعلم أنه يتعين الوقف حينئذ ويمتنع الوصل والسكت والله تعالى أعلم , كذلك يتعين الوقف ويمتنع السكت والوصل إذا وصلت آخر التوبة بأولها " اهـ .
وذكر ذلك أيضا في هداية القاري بنحو هذا الكلام صفحة 569 - 570
والسؤال أيها الأحباب : هل ذكر أحد العلة في التفريق بين السور قبل براءة وبعدها ولماذا اختلف الحكم ؟
أفيدونا أجاد الله عليكم من نعمه وخيره وبركته ...