كيف يمكن للنمور سحق التماسيح واعادتهم الى مستنقع المحلية !!!

التمساح غالباً ما يكون شرساً ولكنه لا يحبذ افتراس ضحيته وجه لوجه, فتراه يتصنع الحيل والاختباء تحت الماء ليغدر بفريسته وغالباً ما تكون فريسته من ال*****ات الضعيفة وهذه الثقافة اكتسبها التمساح من بيئة تربى فيها حيث انه كثيراً ما نراه فى المستنقعات التي تكثر فيها ال ط حالب والمياة العكرة.



اما النمور فمكانها ارض لا يمكن اختراقها تتمتع بهوائها الصافي وتستمتع بفضائها الوسيع و والنمورعودتنا بعدم الغدر والاختباء خلف الاغضان وتحت المياه المعكّرة بالاتربة والفضالات لتنال من فريستها التي تكون من افضل القطيع ولا تحبذ اكل الجيف, فترى النمور تهاجم عندما تجوع وتحبذ اكل الفريسة طازجة تقوم بغرس انيابها فى جسم الضحية حتى تستسلم وتقلي بنفسها ارضاً, وعندها تنعم النمور بوجبة طازجة جلبت بالموجهات وليس بالغدر.



قد يسأل احدكم وما دخل التمساح والنمر فى لقاء الاثنين القادم, فردي له ان الاهلاويين اختاروا التمساح رمزاً لهم وقد تطبعوا بطبعه وعملوا بطبائعه حيث انهم يحاولون الغدر بالمنافسين فيلجئون الى لجان الاتحاد الذي يترأسه حارسهم الامين طلباً للتأجيل, ويحاولون استخدام ورقة النفوذ ضد الاتحاد وغيره للتحقيق مأربهم, وهذه صفة التمساح الذي يحب الغدر ولا يجرء على الابتعاد عن المستنقعات الى المياة الصافية, وهو نفس الحال بالنسبة للإهلاويين الذين لهم تاريخ (تماسيحي) منذ الحكم بدري قايا ومنذ ابعاد يوسف الطويل واغلاق النادي فهم يتشابهون مع التمساح الذي اختاروه ليكون شعاراً لهم ولقد اجادوا الاختيار.


اما الاتحاديين الذين اختاروا النمر رمزاً لهم فهم كذلك يشبهون النمور الذين تتحاشاه *****ات الغابة فتحاول الهرب من مواجهته ولكن ليس بالتأجيل كما هو حال الاهلي والهلال وانما بإبتعاد عن طريقه , وتهاجمه فوهات بنادق الصيادين وشباكهم لقوته للحد من خطورته ضد الآخرين كما هو حال الاتحاد ومحاولة سلب بطولاته واقصاء رؤساءه والتكالب عليه من قبل اللجان والمنافسين, وغالباً ما يتخطى هذا النمر تلك الصعوبات ويفتك بالفريسة ويتمتع بطعم الفوز ويترك للقطعان الأخرى الاسى والحزن, وهذا ديدن الاتحاديين نمور جدة وملوك اسيا, ولكن بإحترام منافسيهم واعطائهم حقه فالتمساح الاهلاوي قوي ويجيد المراوغات والغدر شيمته, فيجب على النمور التعامل معه بحذر وحزم واجباره على البقاء فى المستنقع المحلي والإنقضاض عليه بروح الاتحاد التي لا يعادلها قوة بعد قوة الله تعالى حيث سيكون الفوز فى المباراتين للنمور اذا احترموا الخصوم وبعد مشيئة الله.