[align=center]هل تذكُر .؟!
لم أزرع للوفاء عسجداً
وإنما الشوكُ غرسٌ .
لأنك أردت أن تكون هــكذا حياتي .!
لم أعد أعبأ بك .. ..
فأنت رجلٌ لا تعبأ لأحــد ..
أنت القــرصــان ألذي أبتلعهُ البـــحر ُ ..
فــالقرأصــنة يسرقون السفن والشواطي ..
ولكنهمُ لا يــسرقون البــحر .. ..
كم تمرد عليك بحارتك .. ؟
ومنحتك ولائـــي ..
كم تعبت من الحوريات .؟
وجئت تستجدي عسجد شواطيء .. ..
كما كُنتُ أستجدي مُغامراتك.!
هل تذكر .!؟
لقد قالــوا لي أنك رحلت .. ..
حملت الأوجاع ومـــضيت .!
وحملت عطري معك .. ..
وتركتني لجراحي .. .. ..وانا طفلة .!
وكأني وردةٍ تلوّح بها .!!!
ومـــضت الأيام سنينا .. ..
فـقالوا لي لقد عاد .. .. .!
فقلتُ
مـــــــاذا أفعلُ برجل لم يعد لي .؟!
العسجدية
(إكليلُ الصبّار )
[/align]