ما هو القول الراجح في أبي معاوية محمد بن خازم الضرير؟

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


قال الإمام البخاري رحمه الله : حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ هُوَ ابْنُ سَلاَمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: جَاءَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ أَبِي حُبَيْشٍ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي امْرَأَةٌ أُسْتَحَاضُ فَلاَ أَطْهُرُ أَفَأَدَعُ الصَّلاَةَ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لاَ، إِنَّمَا ذَلِكِ عِرْقٌ، وَلَيْسَ بِحَيْضٍ، فَإِذَا أَقْبَلَتْ حَيْضَتُكِ فَدَعِي الصَّلاَةَ، وَإِذَا أَدْبَرَتْ فَاغْسِلِي عَنْكِ الدَّمَ ثُمَّ صَلِّي» - قَالَ: وَقَالَ أَبِي: - «ثُمَّ تَوَضَّئِي لِكُلِّ صَلاَةٍ، حَتَّى يَجِيءَ ذَلِكَ الوَقْتُ»

السؤال :
1- ما هو الصحيح في قول عروة : " ثم توضئي ... " هل هو من قبيل المعلق ؟
2- وما هو الصحيح في أبي معاوية حيث أنه وسم بأنه حجة في حديث الأعمش وليس كذلك في غيرة بل ووسمه أحمد رحمه الله بأنه يروي أحاديث مضطربة عن هشام؟
3- ورماه بعضهم بالتدليس كالدارقطني وأحمد بن أبي طاهر فهل يحتمل الأئمة تدليسه ؟ وإذا الجواب بنعم فأين أجد مصدر تصريح الأئمة احتمالهم لتدلسه؟
4- وذكر ابن الملقن في البدر متابعا لأبي معاوية في حديثه المذكور أعلاه وقال : أخرجه الطحاوي في كتابه الرد على الكرابيسي، هل الكتاب له اسم اخر وهل هو موجود؟ حيث انني لم اجده؟
5- ودائما يقول - اعني ابن الملقن - : "صاحب الإمام" من يريد ب"صاحب الغمام" ؟
هذه أسئلة أقدمها للمتخصصين حيث أنني أرغب منهم الرد موثقا بالمصادر جزاهم المولى خيرا ورزقهم الجنة وزادهم من فضله