أخطاء فنية وتكتيكية في النصر وإيجاد بعض الحلول لها .

عندما تراجع أيوفي ولعب كرة بينية للغامدي وجعله في حالة إنفراد بوليد عبدالله كأن ب أيوفي يقول ( بهذه الطريقة مرروا لي الكرة ) .


الأخطاء الفنية في خط الدفاع .

يعاني خط الدفاع النصراوي خلل بأداء الأدوار إن استثنينا شوكت فهو الوحيد الذي يطبق المطلوب من ناحية الضغط والتقدم وعملية الدفاع (difens prees) أما ظهيري الجنب فدورهم معكوس فتفكيرهم منصب على الهجوم وهنا الخطأ فدور الظهير الأساسي هو الدفاع ومن ثم التفكير في الهجوم فهو بالأساس مدافع . وأيضاً يعاني ظهيري الجنب من ضعف النواحي الدفاعية فتمركزهم دائمأ خاطئ.

سأشرح لكم ماذا يفعل الظهير في حالة الدفاع ,,,,.

إذا كانت الهجمة من جهة الظهير الأيمن على سبيل المثال فمهمة الظهير الأيمن الأساسية هي الضغط على المنافس ومنعه من لعب كرة عرضية أو بينية . في هذه الحالة الظهير الأيسر ماذا يفعل ؟ يضم مع المدافعين بشكل عرضي ويصبح مدافع ( قشاش) والعكس صحيح وهذه الصفة لاتتوفر بأظهرتنا فهم لايمنعون العرضية قبل حدوثها ولايخرجونها أثناء حدوثها . والخطأ الآخر أن أغلب الفرق في العالم تلعب بظهير ميزاته الدفاعية أفضل من الآخر والآخر ميزاته الهجومية أفضل على سبيل المثال ريال مدريد يلعب بالظهير الأيسر هجومي وهو مارسلو والأخر اربلوا وهو قلب دفاع بالأساس فبهذه الطريقة يصبح توازن دفاعي هجومي ولكن ظهيري الجنب لدينا كلهم يعانون من ضعف النواحي الدفاعية .
قلبي الدفاع ,,,

كما أسلفت شوكت جيد جداً ولكن محمد عيد يعاب عليه انسحابه للخلف كثيراً والدليل على ذلك تجده دائماً يخرج الكرات من حلق المرمى لتراجعه المستمر وهذا يسبب كسر للتسلل وعدم تفاهم مع المدافع الآخر فمحمد عيد قوي جداً من ناحية الإمكانات الفردية ولكن ليس لديه طريقة في الدفاع ثابتة فتجد أكثر من مدافع لم ينسجم معه لعدم ثباته على طريقة تمركز ولعب معينة .

الحل للأخطاء الدفاعية ,,,,

ـ تصعيد عبدالله موسى ولعبه بجانب شوكت .

ـ تجهيز ظهيري جنب قادرين على أداء الأدوار الدفاعية قبل الهجومية .

ـ ننتقل لخط الوسط (المحاور) ,,,

نملك أفضل محاور في الدوري حالياً ولكن يوجد مشكلة لدى محوري الفريق وهي التمرير الخاطئ وسببه واضح فهم يبحثون عن لاعب واحد ليمرروا له الكرة ( يهابونه ) مما يسبب لهم ارتباك في التمرير الطولي . أما من ناحية الدفاع فهم أقوياء ومكملين لبعض فشايع يتميز بالاندفاع البدني وغالب بالهدوء والرقابة الجيدة وقراءة اللعب . ومتى ماتحرر غالب من عقدة التمرير إلى لاعب معين ستجده صانع ألعاب وكلكم تتذكرون كرته البينية التي أتى منها هدف لأنه تحرر قليلاً من اللعب العرضي .

ـ الوسط الأيمن والأيسر,,, .

لهم دور دفاعي وهجومي أيضاً دورهم الدفاعي هو مراقبة الظهير الخصم وعدم تركه يتقدم نهائياً مثل مافعل بوقاش مع حسن معاذ ودورهم الهجومي إذا كانت الهجمة من الطرف الأيسر على سبيل المثال فتجد الوسط الأيمن يضم إلى الداخل ويكون رأس حربة أو للخارج ويصبح خلف المهاجم والعكس صحيح وهذه الطريقة لايطبقها لاعبي الوسط الأيمن والأيسر لدينا .

الحل ,,,

تصعيد عبدالإله النصار لأنه أفضل من يشغل مركز الوسط الأيسر بإقتدار تكتيكي وفني وإعطاء الزيلعي تمارين على كيفية أداء الدور الدفاعي وتسريع اللعب وعدم إحتكار الكرة .

الهجوم,,,,

سعود حمود يعاني من ضعف لياقي غير مبرر فتجده يلجأ للإعتماد على الكنترول فقط وعلى الموهبة فتسديده للكرة ضعيف وهذا يدل على ضعف العضلات .

وأيوفي لاعب يريد بينيات فهو يطلب الكرة بشكل طولي ولا يوجد لاعب في العمق لصناعة اللعب له .
الحل :ـ تغيير الطريقة إلى 4ـ2ـ3ـ1 بعدم اللعب برأسي حربة وإيجاد لاعب وسط خلف المهاجم مهمته لعب الكور البينية للمهاجم ولاعبي الطرف والأظهرة المتقدمين . وأنسب لاعبين لهذا المركز هم مانسو وعطيف .

وإعطاء سعود حمود تمارين اضافية ومتابعته ومتابعة إنضباطه فانحدار مستواه البدني شيء محير .



نقاط حرة ,,,,

لن تنجح في بناء الهجمة إذا كنت تعتمد على لاعب واحد في بناءها فالتنويع في بناء الهجمات ضروري.
ـ إحتكار اللعب على الطرف ولعب الكراة العرضية من نصف الملعب لن يجدي نفعاً فالاسطورة كرويف يقول لاعب الطرف الذي يرفع الكرات العكسية للاعبين فقط يعاني خلل في فكرة . فلاترفع الكرات مالم يتواجد أربعة لاعبين داخل منطقة جزاء الخصم أ, ثلاثة على أقل تقدير.
ـ يجب اللعب عن طريق العمق أكثر فهو أسرع طريقة للوصول للمرمى ولا تلعب الكرة للاعب الطرف إلا في حالة الخوف من فقدانها أو في حالة أن لاعب الطرف أو الظهير من المحتمل أن يدخل منطقة جزاء الخصم فتلعب له الكرة .
ـ النقد تكتيكي فلا يوجد أي شخصنه في الموضوع ومن يريد أن يناقش فليناقش تكتيكياً فقط .
للتواصل عبر المنشن بتويتر في أي سؤال تكتيكي يسرني متابعتكم لي على حسابي faiez26 أخوكم فايز الواكد . المحلل الفني بصحيفة البطولة اللاكترونية .