اجمل مقالة اتحادية للكاتب ....

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
االاهم انت اتحادي هذه المقالة ولا اروع للكاتب الماس محمد الغامدي كل ما قرأتها احب الاتحاد اكثر .. وانا من زود الدفارة قصيتها من الجريدة و حطيتها في كتاب الحاسب كل ما بدأت الاستاذة تتفلسف فتحتها وجلست اقرأ حتى اني حفظتها >>ههه
ماراح اطول عليكم هذه هي المقالة


الاهم ..انت اتحادي !
لست كاتبا او اعلاميا او علامة او خبيرا ..انا اتحادي
غلبااااااااااان يحب مادة التعبير واتذكر في الصف الرابع
صرخة مدرس الاملاء : يخرب بيت مخك ...بليييييييز شوية
تركيز انا فقط (محمد )اما (الماس) فهو مجرد احساس !
اعشق الاتحاد ..اتعاطى معه الحب والعناد ..لا اجيد
التعصب ومع ذالك لاانكر تلك الفرحة عندما توقف فجأة
سائق خدمات جدة (الاتحااادي جداا) ونحن نجر اذيال
الباص بعد فوز اهلاوي .. اكتشف حينها ان من يجلس
بجواري يحمل شعارا اخضر ..كنت بالعاشرة من عمري
وانا ابتسم لذالك الاهلاوي من الشباك ونحن نغدر ونتركه
وحيدا.. لم تكن شماته بل ابتسامة بها لمحة تعاطف
وكميات وافرة من الفخر .. انطلق الباص مجددا والاهم
انه باكااااااااامل اتحادي !
لااعلم كيف احببته ومتى ؟ طوال العام كنت اردد:
لا ..لست اتحاديا ولكن .. يهمني امره ..تعجبني الوانه ..
افراحه مختلفة واحزانه غريبة .. ينتصر فيحمل كعملاق
على الاعناق ..يخسر فيضمونه كطفل يحبهم بشدة
فتعود معه الابتسامة سريعا الى جدة ومع شوووية وقت
اكتشفت اني احبه ..(احبه بجد).!
عندما عشقنا الاتحاد لم يكن معلقا على المنصات
كان بسيطا كأحلامنا .. كنا نعيش الاتحاد ونعايش
معه الاحداث ..نقرأ كل ما يقع تحت ايدينا من تاريخه
كيف بدأ ؟؟ كيف استمر ليصل الينا كما هو الان ؟
كيف انطلق وقام وترنح وانتفض ونهض ؟؟.. كيف تحول
من وليد لعميد ؟؟؟..وكلما قرأناه نردد:كم انت عنيد !
نتوقف مع صفحات غريبة واوراق محذوفة .. فنسأل من
سبقنا عنها ومع كل اجابة نكتشف سر الاتحاد فنحبه اكثر !
لم يكن يتجاوز الخامس وغالبا السادس .. نعلم انه بنا
لديه الكثير وستنفجر طاقاته حتما .. لذا نستقبله دائما
كبطل ونودعه كل ليلة بأمل .. عمدة وعميد .. قد يهدأ
ولكن لايختفي ..يمرض ولكن مع حبنا لن يموت ,,
تعابيره طرب افراحه عجب واحزانه شجن تمسي معها
حزينا ومع كل صباح ..تبدأ في حبه من جديد ! لاتهتم إن
تعثر .. لانغتر إن تبخر .. الاهم انه في الخلايا والحنايا موجود!
منذ اكثر من عقد .. تغيرت الامور ..ونهض كما يفعلها دوما
في تاريخه .. انطلق محليا وإقليميا واستحل مساحات
قارة هي الاكبر .. توج نفسه عميدا عليها ثم عاد اليها
بطلا وكأنه غادر ليعود .. كان ينتصر وكأنها مجرد محطة
للعبور .. ومن سقط امامه في شرق القارة تعجب ..
كيف انجبت غربها ,, تلك النمور ؟
والآن .., وعلى مشارف قمة آسيا يقف نمرها من جديد
يقف شامخا كعميد .. رغم كل شئ ومع الظروف
وشئ من الخوف .. رغم الابتعاد والابعاد والتقشف والاجهاد
.. عاد نمرها كالمعتاد .. قد يترنح .. قد نفرح قد نجرح
.. ولكن لايهم .. رغم العقاب والعقبات انت الوحيد هنا ..
والاهم انت اتحادي !!:$:$