بعيداً عن مباراة . غوانزو... مقال . للأسطورـه. نـوـر

م لنور وفه التبجيلا

محمد الحريبي
تسطر الملاحم الكروية بتاريخ ومداد من ذهب عبر أزمنه ترتوي بأساطير يقتلع خوالجها صولجان اللامعقول ويقبع تحت واقعها خيال ليس كالخيال راضخاً تحت متكأها أناس يختزلون المجد في ذواتهم بشكل (حصري) يغيروا الواقع .. يرسمو المجد .. يوقفوا التاريخ .. يتلاعبوا بالأرقام .. يتراقصوا بالزمن .. الفلكية أرقامهم .. الخرافية نهجهم .. استحيوا من الألقاب فتجرأت عليهم .. قهروا المستحيل فصادقهم .. نعم هكذا ولدوا .. ليكونوا شامخين ونبراساً يضئ طريق لامناص عنه ليعتلوا تاج البطولة .. ويتزينوا بنياشين النهاية الجميلة .. هؤلاء أشخاص سكنوا قلوبنا وعشقتهم المستطيلات الخضراء وتغنت بأسمائهم المدرجات الشامخة .. على الرغم من كل ما عانوه خلال مسيرتهم.
ومحمد نور حرم في كثير من المناسبات بحجة عدم الحاجة الفنية له ليحرم من تمثيل منتخب بلاده والأخضر في أمس الحاجة له لكن تواضعه الجم أحرجهم عندما كان يعطي الدروس في الملعب مع عشقه الأصفر والأخضر ينجلد بمستوى فني باهت .. كان يبكي للشعار وقلبه معلق مع الأخضر ومع ذلك تقف أقوى نقطة يملكها "مستواه الفني" عائق لأن يمثل المنتخب بدعوى عدم الحاجة الفنية له .. طوى صفحة تراجيديات تلك الحقب وعاد إلى عشقه الأصفر ينسل خيوط إبداعه كما تنسل خيوط شمس الدنيا لتجعلنا نخجل من شعاعها وبحركة لا إرادية نقف أمام تلك الخيوط الإشعاعية التي كانت أقدام محمد نور تمثل أشعتها بإبداع لا ينتهي .. إنه الأسطورة يا سادة وكفى .. أعيدوا النظر في تاريخ هذا "النور" وتمعنوا في صفحات كتاب إنجازاته .. ولا تنسوا تلك اللحظات التي اختلطت فيها دموع الفرح بدموع الحزن .. دموع الألم .. بدموع حب الإتحاد .. في رسالة لا يفهم معانيها إلا الكبار في لحظة توقفت فيها دقات قلوب الملايين من عشاق الأصفر لنزف وأنين نور وهو يقود فريقه بقلب الأسد وبجوارح الصقر التي اختزلت في ذلك النمر الاتحادي الكبير .
رسالة ..
من الإنصاف عدم الإجحاف بحق هذا النجم .. ومن العدل أن يبقى نور أسطورة اتحادية يخلد ذكرها بحروف تسكن القلوب قبل العيون .. وفي النهاية أحسد نفسي لأني عاصرت أسطورة حية وتلذذت بإبداعات فارس المستطيل الأخضر .. وتعلمت أجمل دروس الوفاء .. وعلمت بأن نور حالة خاصة....










^

تسسسلمم. يمميييييينكك . يَ ششيخ







ـأدري ناس واجد ماتقرـأ الكلام الكثير:m