ادخل لتعرف ماذا قال مارتشيللو ليبي بعد المباراة
صرح المدرب الإيطالي مارتشيللو ليبي بعد المباراة بأن طبيعة كرة القدم أنها قاسية بل وفي بعض الأحيان ..(ظالمة) . وبأن فريقه قد سنحت له بين 9 إلى 10 فرص للتسجيل بينها كرتان بالعارضة والقائم وأنه درب طويلا في أوروبا وقد واجه بعض الأيام التي تفتقد فيها إلى الحظ و لا تستطيع فيها القول إلا أنك لست في يومك ، وأن يوم مباراة الإتحاد هو أحد هذه الأيام .
وأن الإتحاد قد سنحت له فرصة واحدة حقيقية أمام المرمى تمسك بها جيدا وظفر بالنصر.
تعليقي الخاص على المباراة :
- من المهم أن نستمع لحديث خبير كهذا وألا نستمع لأصواتنا فقط لكي نقوم أنفسنا كما يجب ولا يغرنا الفوز الذي تحقق.
- الفريق الصيني رغم صعوبته الشديدة إلا أنه سبق له الهزيمة على أرضه في هذه البطولة أمام فريق تايلندي وآخر كوري ( أي أنه ليس البرازيل) .
- لم تمر منذ سنوات مباراة صعبة وغريبة على الإتحاد كهذه المباراة. وزادت صعوبتها الأرض المبتلة!
- لولا توفيق الله ثم دعاء الصالحين لكانت المباراة في حكم (المنتهية) منذ أول نصف ساعة .
- رغم صعوبة المباراة الشديدة إلا أن الفريق كان من الممكن أن يظهر بشكل أكثر احتراما وأن يلعب كرة قدم حقيقية...وتذكروا معي أيضا مباراة الذهاب ألم يكن فريقنا يعاني ويهاجم على أرضه حتى أتانا الفرج من رفعتين ورأسيتين ؟؟ هناك مشكلة !
-أؤمن أن كانيدا مدرب مجتهد وأنه أفضل من غيره ممن درب الإتحاد وأعلم أن لديه الكثير من المتحمسين والمدافعين الذين أتمنى أن يفكروا بدون عاطفة ، ولكنني كثيرا ما أتسائل حينما أجد الإتحاد تائها في عدة مباريات رغم النتائج الجيدة (مباراة النصر في الرياض كمثال) .....أتسائل : هل هو فعلا داهية ومجدد كما يقول البعض؟
أم أنه تعلم التدريب في أسبانيا كمساعد وأتى لتطبيقه لدينا عمليا كمدرب (ومشيت معاه حلاوة) ؟؟ فقط أتسائل .
لا يعني ذلك إقالته أو البحث عن بديل أو التدخل في صلاحياته أبدا ، ولكنها محاولة للتفكير والنقد.
- ابراهيم هزازي أيضا مجتهد وحماسي ويشكر على ذلك، لكن هناك أساسيات يفتقدها في التثبيت والكنترول بالذات ولا يعني أنه يجهز رفعات جيده في بعض الأحيان أنه ظهير ممتاز. وضربه المتعمد اليوم لأحد لاعبي الفريق الصيني في الشوط الأول كان من الممكن أن يصبح نقطة التحول والضياع في المباراة لو رآه الحكم وطرده بالأحمر ، وأرى أنه يجب أن يحاسب على ذلك وألا تمر الحركة مرور الكرام.
في الختام ألف ألف مبروك وأشكر الله ثم اللاعبين على روحهم القتالية وفي الحقيقة أن النقد هو ما يصلح الأخطاء ولم أقل ماقلت إلا من حرصي على الإتحاد .
