تسارع دقات القلب باقتراب ساعة الحسم

كلما اقتربنا أكثر من ساعة الحسم كلما زادت ضربات القلب وكلكا زاد الخوف والقلق

الكل رفع الأكف بالدعاء والكل يمني النفس والكل بنشد التأهل

لا شك أن الجميع مترقب ومتحفز للوصول إلى نهاية

دقائق اللقاء والآمال معلقة بأن تنتهي تلك الثواني

والأهلي قد أنجز المهمة الصعبة

كلنا نعول على توفيق الله عز وجل قبيل أي شيء

ثم بعد ذلك الآمال بعد الله معقودة على اللاعبين ومن خلفهم

الجماهير الوفية المطالبة أكثر من ذب قبل بأن يكونوا عامل حسم

وأن يكونوا الرقم الأصعب في هذا اللقاء ولا شك أن جمهورنا تميز في

أوقات كثيرة بهذا الدور رغم عتبنا عليه لتركه هذا التميز والعودة للأسلوب

الغير مجدي في السابق والقائم على التحطيم والشتم والسب وعلى

هذا الجمهور أن يعي أن المطلوب منه اليوم أكبر مما يتصور

المطلوب هو انتزاع بطاقة التأهل وهي بعد توفيق الله في

يد هذا الجمهور إن هو أدى دوره كما ينبغي وتفرغ

بالكلية للتشجيع المثمر الهادف كما يجب أن

نكون جميعا على يقين أن الأمور كلها

بيد الله فما شاء سبحانه كان وما

لم يشأ لم يكن وأن نتقبل

النتيجة أيا كانت فلا

مناص اليوم من

خروج أحد

الفريقين

كل الدعوات والأماني بأن يكون النصر اليوم حليف الأهلي