كيفيـــة ســجود الشــكر ومشـروعيتـه ..

عن أبي بكرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أتاه أمر يَسرُّه، أو يُسرُّ به خَرَّ ساجداً شكرا لله تبارك وتعالى.
أخرجه أبو داود وابن ماجه .


سجود الشكر، كيف يكون، وما هي مشروعيته؟


سجود الشكر مثل سجود الصلاة سجدة واحدة، يقول فيها ما يقوله في سجود الصلاة: سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى، يحمد الله ويثني عليه على النعمة التي حصلت،
يدعوه جل وعلا ويشكره، هذا سجود الشكر، مَثَلَ إنسان بشر بأن الله جل وعلا رزقه ولداً، أو بشر بأن أمه شفيت من مرضها أو أباه، أو بشر بأن المسلمين فتح الله عليهم
ونصروا على عدوهم؛ فإنه يشرع له السجود شكراً لله ولو كان على غير طهارة ويقول في السجود مثل ما يقول في سجود الصلاة:سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى
ويقول اللهم اغفر لي، اللهم أعني على شكر نعمتك،الحمد على هذه النعمة ونحو ذلك ويقال في سجود الشكر أيضآ آللهم لك سجدت ، و بكَ آمنت ، و لك اسلمت ، سجد وجهي للذي
خلقه و صوره ، و شق سمعه و بصره ، تبارك الله أحسن الخالقين . ثم يدعو بما أحب .


* يسن في حآلتين
ـ تجدد النعم ـ
أندفآع النقم .. كـ النجآه من عدوآ أو غرق أو حريق وووغيرهـآ ..

ولآ يمنع أن يسجد الأنسآن لله كل يوم حتى لو لم يحصل على نعمه معينه أو ينجو من نقمه ..
فيكفينآ نعمة العآفيه اللتي نتمتع بهآ كل يوم ونعمة الأيمآن
فكل يوم يتجدد من عمرك يستحق الله أن نشكره عليه ..



والصحيح أنه لا يُشترط لسجود الشكر ما يُشترط للصلاة من وضوء واستقبال قبلة وتكبير ؛ لأنه مجرد سجود .
وإن كان الأفضل أن يسجد على طهارة ويكون مستقبلا القبلة .
فمن تجددت له نعمة ، أو اندفعت عنه نقمة ، فيُسنّ له أن يسجد شكراً لله ، سواء كان متوضأ أو غير متوضئ ، وسواء كان مُستقبلا القبلة أو غير مستقبل القبلة .

والله أعلم .

آللهٌم لك الحمد على جميع النعم اللتي أنعمت علينآ بهآ من غير حول منآ ولآقوه ..
آللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد عند الرضى وبعد الرضى
آللهم لك الحمد والشكر على كل شي ..