لا إله إلا الله حصني (من يزيل الحرج من قلبي ومن يعذرني فيه)؟

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

و اشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله

أما بعد:

يا اخوة الإسلام أخيكم في الله الفقير إلى هدايته و إصلاحه يقوم بفضلا من الله وتوفيقه
بتحقيق كتاب الحرز الثمين للحصن الحصين والذي هو للعلامة الملا علي القاري الهروي
الحنفي واسع الاطلاع وكثير الاتساع فكتابه هذا حافل بالفوائد و موشح بالفرائد
وكنت استمتع جدا بتحقيقه ولكن حدث ما عكر صفوة مزاجي واثقل بالحرج قلبي
فجاء في مخطوطة الحرز الثمين نسخة الأزهر في الورقة [4\أ] قال غفر الله له :

ص: لا إله إلا الله عدةً للقائه. ش: ويدل كلام بعض المحسنين على وجوده وبقائه، ففي كلمة التوحيد وقضيّة التفريد، إيماءٌ إلى
ما رويَ من الحديث القدسي المفيض من الكلام النفسي، بالطريق المسلسل عن الإمام علي الرضا إلى أبائه الكرام إلى جده
إلى جبريل عليه السلام : "لا إله إلا الله حصني فمن دخل حصني آمن من عذابي". اهـ .

عندما قرأت كلامه ذاك ظننت بان الحديث موجود في الصحيحين و السنن الأربعة اي الكتب الستة

بل كنت موقنا من ذلك ومتأكدا جدا ولكن المفاجأة العظمى و الطامة الكبرى

بان الحديث لم يخرج في اي من كتب الاحاديث التي عنيت بتخريج أحاديث السنة النبوية

بل حكم عليه بالوضع و انظر إلى تخريج الحديث هنا في الملتقى للشيخ نادر بن وهبي الناظور

جزاه الله خيرا و زاده علما وفضلا :


http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=165425

لقد أصابني في مقتل غفر الله له و رحمه فكيف لا وهو القائل

لو علمت احدا اعلم مني في حديث رسول الله صلى عليه وسلم لا رحلت إليه.

فكيف خُفيَ ضعف هذا الحديث البين عن إمام جليل و عالم قدير مثل الملا علي القاري

و كيف له ان يجزم بصحة الحديث هل وقف على صحته بنفسه ام اخذ قول من سبقه

في كلا الحالتين الامر خطير وانا الان في حيرةً من امري لا اعلم هل اكمل تحقيق ام لا

فانا لدي حديث الرسول صلى الله عليه وسلم كـ حد السيف لا أقبل فيه التساهل والتداهن

فافدوني حفظكم الله وزادكم علما و فضلا هل يوجد للملا علي القاري غفر الله له مبرر

يجعله يجزم بصحة هذا الحديث عوضا عن ضعفه البين ورواية الشيعة له؟