روح الاتحاد (عالم آخر ) لا تخضع لباقي قوانين الأرض !!!
:$:$:$
لم تكن القصة أن هناك فريق (مديون) هزم أغنى أندية القارة ...!
أو أن هناك مدرب مغمور في أسبانيا .. هزم مارتشيلو ليبي بطل العالم ...!
ولا أظن أن أحداً سيتذكر أن قيمة (كونكا) أعلى من (ميسي) و (كرسيتيانو ) غير أن قيمة (نور) كانت أعلى من أي شيء ... لقد كنت أراه يحتضن الكرة ويمنعها من الجميع وكأنه يلعبها بين الأرض والسماء ...!
:$:$:$
أعلم أن التأهل ما زال صعباً بل وأصعب مما نتخيل فالخصم ما زلت أراه أقوى أنديه القاره بلا استثناء ... تمريرات قصيرة وطويلة وتنويع وحلول ومدرب أسمه مارتشيلو ليبي لو بحثت عنه لكتب لك عمنا قوقل هل تقصد بطل العالم ؟
:$:$:$
ولكنني ما زلت على يقين بأنه إن كان ليبي بطلاً للعالم ألا أن روح الاتحاد (عالم آخر) لا تخضع لباقي قوانين الأرض ... تلك الروح التي غابت منذ ليلة (ناقويا) عادت بالأمس كما يعود الغريب إلى وطنه ووجدت مدرجاً ملتهباً يحتضنها ويقبلها ويرفعها فوق الأعناق غير مكترث بمن قطعوا أوراقه بالأمس وحجبوا صوته قبل ذلك ... هم ما زالوا مؤمنين بأن أرادتهم ستنتصر في النهاية !
:$:$:$
في ليلة (العالم الآخر) كان هزازي الكبير أكبر مما نتصور لقد كان بمثابة الأبن الذي لم ينجبه (الاتحاد) ... وكان هزازي الصغير ذات (النمر) الذي أنتظرته جماهير (الاتحاد)كثيراً ... في الرفعه الأولى شعرت بأنهم تمرنوا على هذا كثيراً ... أما في اللقطة الثانية أيقنت بأن (إبراهيم) رفع كره كهذه قبل عشر سنوات لــ(نايف) يوم أن كان ذلك الحوش الصغير هو أكبر ملعب أمام أعينهم ... !
:$:$:$
وحده (الاتحاد) يجعلنا نقفز معه كما كنا نفعل في صغرنا ... نصرخ معه ونحن لا نأبه بمن حولنا كأننا نعيش بمفردنا في هذا العالم ... لا تؤثر في (جماهيره) لحظات الفوز ولا الهزيمة لأنه بإختصار (عالم آخر) أنه نادي الشعب وكفى
:$:$:$
