بالفيديو : سعيد فودة يحرِّف كلام شيخ الإسلام رحمه الله صراحة !!!

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد ..
فهذه الحلقة التاسعة من سلسلة بيان أكاذيب سعيد فودة على شيخ الإسلام رحمه الله
ومن باب التنويع نضع لكم هذه الحلقة المصورة بعنوان :

سعيد فودة والكذب الصريح على ابن تيمية رحمه الله!!!

http://www.youtube.com/watch?v=rWgbM...ature=youtu.be

وهذا الفيديو الصغير أفاد ثلاثة معان :
الأول : بيان جرأة سعيد فودة في تحريفه لكلام ابن تيمية رحمه الله عياناً وهذا أسلوبه في أشرطتة التي يزعم فيها أنه يشرح أساس التقديس للرازي ،والرجل أقل من أن يشرح هذا الكتاب أو غيره ،فلا يزيد قوله عن تكرار الكلام وتطويله بما لا فائدة فيه ،ليتوصل بعد ذلك إلى غرضه الدنيئ والأساسي وهو الطعن على شيخ الإسلام رحمه الله ،وتحريف كلام السلف بكلام إنشائي لا معنى له ،من حوله ما عليهم إلا هز الرؤوس !.

والثاني : بيان أن الأشاعرة لا يعتبرون ما يحصل من عبادة الأصنام والأوثان والكواكب شركاً ، فهم لا يعتبرون أعمال النذر أوالذبح لغير الله أو السجود أو الدعاء والاستغاثة وغيرها من صور العبادة شركاً ،بل يسمونها توسلاً وتبركاً ،وبعضهم يحسنها أو يوجبها!
وسبب ذلك ما أشرنا إليه من قبل وهو مذهبهم الجهمي الذي يخرج العمل عن الإيمان وتقريرهم " المختل" لمعنى التوحيد والذي يقصرونه على بعض معانيه ويحصرونه في: " اعتقاد أن الله هو الخالق وأنه هو المؤثر في الممكنات " والذي لا يختلف فيه معهم أبو جهل وإخوانه من مشركي العرب !!

والثالث : بيان حقيقة عقيدة سعيد فودة القبوري في معنى الشرك وعبادة الأوثان !!

- ففي هذا المقطع ينقل سعيد عن ابن تيمية رحمه الله ،كلامه عن عبادة قوم إبراهيم للشمس والقمر والنجوم والأوثان وذكر رحمه الله وجوهاً كثيرة لعبادتهم لأصنامهم ،منها الدعاء والتقرب بالبناء عليها والسجود لها وتقديم القرابين وغير ذلك، فجاء هذا الشقي فجعل كل هذه الصور دعاءً لغير الله ...
ثم حرف هذ الدعاء بعد ذلك وجعله توسلا !!!
ليتمكن بعد ذلك من التشنيع على ابن تيمية بأنه يكفر بمجرد التوسل !
ولكن هذا الشقي قد غفل أن الكلام هنا عن عبادة الأصنام والأوثان والشمس والقمر والكواكب ،فأي توسل يتكلم عنه ؟!
ثم يزعم بأن الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله إنما اتبعه في هذا التكفير بالتوسللللللللللللللل !!!
فهل رأيتم كذبا أو تحريفا كهذا ؟!!!