سؤال عن جبران المنقطع بالمتابعات والشواهد

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ...
فقد قرأت في أحد الأبحاث أن الحديث المنقطع لا ينجبر بالمتابعات والشواهد ، وقد فُسِّر لي هذا الكلام بالآتي :
1 ـ أنه لو كان له شاهد صحيح ، لصح الشاهد وحده مع بقاء المنقطع على ضعفه ؛ لأن الشاهد عبارة عن حديث مستقل بذاته .
2 ـ ولو كان للمنقطع متابعة فلها حالان :
الأول : أن تكون المتابعة تامة فلا ينجبر بها الحديث ، لأن المتابعة التامة هي المطابٍقة للفظ الحديث وعليه فإنها تكون منقطعة كالحديث ، فكيف يتقويان مع بقاء الانقطاع ؟؟
الثاني : أن تكون المتابعة ناقصة ( أي مطابقة للمعنى دون اللفظ ) فهذه إن لم يزل بها الانقطاع فكالأولى ، وإن زال بها الانقطاع فإنها حينئذ لن تكون متابعة بل مخالفة ؛ وذلك لأنها لم توافق الحديث في المعنى ...
الكلام مقنع جدا من وجهة نظري ، لكنني أطمع في أن يبين لي أحد إخواني هذا الأمر بجلاء مع عزو هذا المذهب لمن قال به ، ثم هل هذا الأمر خلافي بين العلماء أو لا ...
جزى الله خيرا من أفادني فإني قليل البضاعة في هذا الباب ، وجزاكم الله خيرا ....