و ما تغيرت الصورة

مشتاقة لصورتي وأنا صغيرة ........... لبنت وطفلة متغيرة ......
لحارتنا وانا ألعب مع الأولاد بالكورة ...........وأجري بها بعيد عنهم وأمسكها وراء ظهري ..............
وأقول من يبي الكورة ؟ يجيب ريال ويأخذها ............ أبي ألعب مرجوحة ....
يجيني أخوي بعصبية ويسحبها بكل قوة ...............
واجري ودمعي على خدي ............
وما تغيرت هالصورة ........!
مشتاقة لبيت جارتنا وأنا أدخل على كيفي وأجلس وسط هاللمة ..........
وآخذ كل اللي أبي ولا حد يقول ولا كلمة .......
وأعيش بوسط عيلتهم وكأني وحدة منهم ... أخاصمهم وأراضيهم وأعرف كل أمانيهم...
وأنادي أبوهم يايبـــــــــــــه وأقول للجاره يا يـــــــمه !
مشتاقة لحارة تجمعنا .... ولعب اولاد يفرحنا .... لألعاب كنا نلعبها وقرية كنا نسكنها .....
لروح طفوله عشناها ... بكل انواع ذكراها ... وفرحة عيد تجمعنا... وعيديات جمعناها
لحاجات كنا نعملها ....عشناها وفرحناها ....
وأحزان ياما لفتنا وصدمات انصدمناها...... ولكنا عشقناها ....
وما تغيرت هالصورة ......!
يالــــــــــــيت تعود هالصورة !... وألقى كل معانيها وأجمع ما بقى منها وأعيش يوم بتفاصيله .. مع ذكراك يالصورة ؟:
وأرجع ألقى جارتنا ... وكل اولاد حارتنا .....
ونعيش الفرحه من ثاني مع بعض ونقضّيها .....
ونحيا حياة متغيرة .... وننسى الامنا والحسرة....!
ونرجع للطفوله يوم وأرجع طفلة صغيّرة....
وأعيشك ثاني يالصورة.............!!!!

بقــــــــــــــلمي