قصة الداعية ومعلم الشاورما
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
[SIZE="6"]هذه قصة عاصرتها بوركتم موثوقة 100%
ليت ماتحذف جزاكم الله خيرا
هذا أخ من أخواننا الدعاة الذين نعرفهم ذهب بالليل ليشتري شاورما
وله معرفة طيبة مع معلم الشاورما
فكان يسأل عن حال معلم الشاورما ويطمئن عليه
فأخبره معلم الشاورما أن هذه الوظيفة مجهدة
وأن يظل واقفا الساعات ويشتغل بتقطيع الشاورما وتحت ضغط بعض الزبائن
الذين ليس لديهم صبر حتي يأتي طلبهم
فقال له الداعية : هل تريد وصفة أعطيك إياها تعينك كثيرا كثيرا للصبر ولتحمل المشاق في عملك
بشكل اكبر بكثير مما أنت عليه ؟؟؟
فرد عليه معلم الشاورما متحمسا من قلبه : يالييييييييييييييييت أخي
فقال له الداعية : إسمع أخي إذا جئت للفراش وللخلود للنوم فسبح الله ثلاثا وثلاثين
وأحمد الله ثلاثا وثلاثين وكبر الله أربعا وثلاثين
وألتزم بها وأصبر عليها دوما فإنها تمدك بالقوة والصبر وزيادة التحمل
فأعجب معلم الشاورما بالوصفة وبسهولة تطبيقها رغم عظيم نفعها الكبير عليه
وقال له مبادرا : من الذي أخبرك بها وكيف عرفت أنهاكذلك لك الوصفة
فرد عليه الداعية : أما سمعت الحديث الذي في صحيح البخاري
أن فاطمة عليهما السلام شكت ما تلقى في يدها من الرحى فأتت النبي صلى الله عليه وسلم
تسأله خادما فلم تجده فذكرت ذلك لعائشة فلما جاء أخبرته قال فجاءنا وقد أخذنا مضاجعنا فذهبت
أقوم فقال مكانك فجلس بيننا حتى وجدت برد قدميه على صدري فقال ألا أدلكما على ما هو خير
لكما من خادم إذا أويتما إلى فراشكما أو أخذتما مضاجعكما فكبرا ثلاثا وثلاثين وسبحا ثلاثا وثلاثين
واحمدا ثلاثا وثلاثين فهذا خير لكما من خادم ...............SIZE]
