العصر الجاهلي والإعلام الاتحادي

الإعلام الرياضي

أعرّفه بأنّه تارةً يكون درع حصين لأي نادٍ سواء كان كبيرا او صغيرا*
وتارةً يكون جسرا ممهد يصل أي شخصا الى النادي*

أهم مهماته صناعة بطل أو تدمير بطل أو تلميع مخطئ أو تهميش مبدع.

نرى ونقرأ ونسمع
عن الإعلام الهلالي و الاهلاوي*

فبالرغم من أن مستويات الفريقين متقاربه مع مستوى نادي الاتحاد
الاّ أننا نجد أننا الاكثر تذمرا والأعنف في ردة الفعل والأكثر إنتقادا*

ومحصلتنا 19مباراه من دون هزيمه !!!

مالسبب؟*

أقول وجهة نظري وأعرضها عليكم ولست بفارضها*

الإعلام الاتحادي يتحمل هذا الشحن الموجود لدى الجماهير فهم يمثلون لنادي الاتحاد الحلقة الاضعف التي كانت بمثابة الدرع في عهد منصور وكان اخر عهد للإعلام الاتحادي و أضع عهد منصور بين قوسين لان جيوبه لم تكن بخيلة على من باع قلمة ولست هنا كي أعيب إدارة منصور بل *بالإشادة بذكائه وجعل جميع الاقلام الإتحادية تحت إمرته

ومنذ عهد المرزوقي مرورا بعلوان مرورا باللواء والى عهد الفايز*
*لم يكن الاعلام الاتحادي درع للنادي بل كان جبلا في وسط الدولة الاتحادية يتسلل اليها الاعداء بكل سهوله ويطلقوا سهامهم من كل صوب

سأسرد لكم قصة قصيره من العصر الجاهلي

كان الشعر في ذلك العصر يمثل الصحيفة او الإعلام كما هو في عصرنا اليوم
وكان هناك شاعرا يدعى الحطيئة لم يسلم أحد من لسانه حتى امه وحتى الحطيئه قد هجا نفسه
فكان أعيان القبائل وكبارها يتوددون الى الحطيئه بالمال حتى لا يهجوهم أو ينتقدهم*

ولكم الحكم لمن فهم

ولا أعمم الجميع ولكن لم يتبقى مِن مَن يمثلوا الدرع الإتحادي الا اشخاصا إن تعدوا الاثنين فهم اقل من خمسة*


كلمة للمؤازرين المؤثرين صنّاع القرار
كلمة الى أخواني الجمهور الإتحادي

لا تدع أحد يفرض رأيه عليك حتى وإن كنت تحبه فقد يكون مخطئ ولسنا بكاملين حتى لا نخطئ

لا تدع من من باع قلمه بالتأثير عليك*

فالإعلاميون الآن مستفزون وكارهين لكانيدا بسبب ردوده عليهم من خلال المؤتمر الصحفي *لمباراة الفيصلي

الإعلامي الذي أستطيع أن اطلق عليه بأنّه إتحادي هو من سيكون الدرع الحصين للنادي ويصوب سهامه لكل من أفترى على رئيس الاتحاد امثال الهراج وحارس مرمى الاهلي سابقا والكوبري حاليا أحمد عيد ولن انسى سموم مسيلمة فهد بن خالد*

دمتم بود وأعتذر إن أطلت

*