اللوبي يكبل رياضتنا عن النهوض

*



لقد إطلعت على موضوع الحرب على الإعلامي محمد البكيري وقرأت جميع الردود و أحببت الإضافة ولكن بشكل عام و خارج إطار موضوع الإعلامي محمد البكير لذلك أفردت له هذا الموضوع

احبتي المسألة ليست النصر او الاتحاد او الاهلي او باقي اندية الوطن .. المسألة اكبر من ذلك بكثير ..


لقد اخذ اللوبي القذر على عاتقه دعم و تلميع نادي الدلال - وهذا لامشكلة لدينا فيها ولكن -
على حساب الوطن ككل انديته و منتخباته المختلفة.
لنتكلم بصراحة اللوبي تمثل في عدة اوجه و في كل مكان ومنها المطبوعات العاصمية تحديدا
من بداية صدورها و مرورا بجميع مسؤولييها استمرأت الكذب وقلب الحقائق لخدمة ذلك النادي على حساب الاخرين ..
اليس من المحير بقاء تلك المطبوعات بنفس المستوى من التوجه و الانحطاط
لولا علمنا (وبصراحة) بوجود شخصيات اعتبارية (هي اللتي لم تتغير حتى الان) تبارك وتحمي هذا التوجه، وعندها تتلاشى الحيرة!!


يقوم سمو الرئيس العام بمحاولات يائسة للنهوض بالرياضة السعودية دون جدوى!!
مالشيء الوحيد الذي لم يتغير ولم تتغير توجهاته ؟؟ انها تلك المطبوعات أشخاص محدودين جدا غير قابلين للإقتراب !!!؟؟؟؟..
تم تغيير جل المسؤولين بالرئاسة العامة حديثا وقديما.. ما عدى ذلك السوسة الذي ينخر ليل نهار ويجند و يهدد و يقف بالمرصاد لأي صحوة لرياضتنا السعودية.


لذلك اذا اُريد لرياضتنا النجاح و التفوق والنزاهة والتنافس الشريف فلا بد من وقفة حازمة و قرارات ستكون تاريخية لوقف ما تلفظه تلك المطبوعات من عنصرية و اسقاطات و قلب للحقائق.


بعض أوجه الفساد على سبيل المثال لا الحصر:
- الدخول على صفقات الاندية الاخرى دون رادع ولا مجال لسردها.
- منصور البلوي و الاستماته حتى اسقاطه
-اللجان الفاسدة التي دوما ما يكون ناديهم طرفا في احد التجاوزات والالتفاف على الانظمة وتركيعها وليها لمصلحة ناديهم والقائمة تطول.
- الحرب على اي اعلامي يحيد عن توجههم او يمس ناديهم حتى بحقائق والقائمة تطول ايضا
-كم البرامج والاعلاميين الذين حوربوا لالتزامهم بالمهنية العالية دون محاباة (خط الستة - في المرمى - كورة ... الخ)
-التواصل مع جهات خارجية لافساد اي توجه لتحقيق او تسجيل اي انجازات لاندية اخرى.
-التحكيم وتدخلاتهم المباشرة والغير مباشرة فيه واستخدام اسلوب الارهاب الإعلامي.
-التقليل من قيمة اي منجز يسجل لغير فريقهم والعكس صحيح حيث تضخيم أتفه المكتسبات لتصبح إنجاز خرافي الأمر الذي جعل معايير القياس عند أتباعهم* مشوهة بل مضحكة.
-إستخدام سياسة إعلامية خبيثة باظهار رؤساء فريقهم بالمظهر المثالي وعدم التصريح و ترك الردود و بث السموم لاعلامهم .. مقارنة بباقي الأندية التي يضطر رئيسها للحديث و الدفاع عن نادية لعدم وجود لوبي إعلامي يكفيه العناء وهنا تكمن المشكلة حيث يحاسب رئيس النادي على كل كلمة يقولها فان سلم قانونيا لم يسلم إعلاميا.
- ماثبت من تأثيرهم القوي على تشكيلة المنتخبات والعبث بها و استخدامها لمصلحة ناديهم و إغراء لاعبين المنتخبات للإنتقال لناديهم.


وقائمة الفساد تطول

*

ايه الاحبة

نحن لسنا ضد ذلك الفريق بذاته ولا نجومه الكبار فهم ابناؤنا و اخواننا و نفرح لفرحهم ونحزن لحزنهم
ولكن ضد سياسة الفساد والافساد التي ترزح تحتها رياضتنا لعقود طويلة .. وسياسة غسيل الأدمغة التي جعلت مشجعيهم يهذون بمالا يفقهون و يتكلمون بعيدا عن المنطق والحيادية.

فإلى متى؟

اسف على الإطالة و لكن هذا كلام لابد ان يقال لاننا نحب وطننا ورياضتنا ونتمنى لها الانتصارات في المحافل الاقليمية والعالمية والذي لا يمكن ان يتحقق ونحن في هذا الوضع المخزي والمخجل.

*