لماذا .......؟ # ( الجميــعُ مـدعوٌ لِلـدخـول ) #

اغنام - ابل - دواجن - طيور

لماذا ....؟


سؤال يجب أن يُـقـدَمُ لكل من يـُقـدِمُ خَبراً ...

علينا أن نكون أكثر وعياً و تفكيراً لا أن ندُس رؤوسنا في التراب ونصُمّ آذاننا عن كُل حديث لا يوافق أهوائنا ... أو نصدق كُل خبر ٍ نراه في صالحنا .

وكي نُبسط الموضوع أكثر .



إشاعة :




هُناك إشاعات تُتداول بين المزراعين خلال الأشهر القليلة الماضية عن رفع سعر شراء القمح من المزارعين و إعادة دعمه من جديد .

الإشاعة جميلةٌ جداً .... ولكن لماذا ؟ .

هناك يجب أن تستخدم مابين كتفيك و أن لا يكون عبئاً تحمله كُل يوم ٍ دون أن تستخدمه في إتخاذ قراراتك , و إلا أن تترك رأسك في البيت سيكون أوفر لك وزناً و أقل كُلفة حيث أن رأسك يحتاج إلى صيانة دورية عند الحلاق كل أسبوع .

لذا ومن هذا المنطلق أدعوا أن نتكاتف لتبادل الآراء و ( تحليل ) الأسواق خصوصاً الأعلاف بما أننا نجتمع هنا طلباً لذلك .



نرجع لإشاعة القمح :



تحليل :




أنا شخصيا أُرشح رفع قيمة شراءه , وذلك يعودُ لحُجج ٍ أعتقد أنها داحضة وهي :

1. إستنزاف مزيد من المياه لزراعة الأعلاف خصوصا أن مبدأ إيقاف القمح هو في الأساس لحماية المياه الجوفية ( حسب ما ذكرت وزارة الزراعة والمياه ) , لذا القمح يُعد أقل إستنزافا ً.

2. إرتفاع أسعار القمح العالمية خاصة أنه يُتداول الآن بسعر 348 دولار = 1305 ريال للطن وذلك بسعر FOB ويعني ذلك أن السعر محمل على الباخرة مما يعني السعر + الشحن البحري + التأمين البحري + التفريغ + النقل الداخلي إلى

الصوامع مما يعني وصول السعر إلى 1500 ريال للطن تقريبا .

بينما يُشترى من المزراع السعودي بسعر 1000ريال للطن واصل باب الصوامع مخصوما منه الشوائب + الزكاة يعني يطلع على الحكومة تقريبا ب 900 ريال للطن .


وهذا رابط شارت لأسعار القمح لمدة سنة كاملة http://www.indexmundi.com/commoditie...heat&months=12




خُلاصة التحليل :


جميع المؤشرات تدعم الإشاعة ولكن هناك عائق وهو أن جميع قرارات الوزارة إرتجالية ولا تمُت للواقع بِصلة .



خلاصة الموضوع :



أن نكون أكثر وعياً ونُضجاً و ألا نكون مرتعاً خصباً للإشاعات الكاذبة , والمهم أن يستقل الإنسان بتفكيره دون أن يكون لُقمةً سائغةً للمتلاعبين ولنا في مكائن سنجر عِبرٌ لٍكُل ذي لُب .




الوقتُ متأخرٌ جدا ولكن لاحظت كثرةَ الإشاعات والأعضاء مابين مُكذب ٍ و مصدق والتُهم تتراشق هُنا وهناك , لذا أبت إلا أن تخرج هذة العبارات التي أتمنى أن تكون نهجاً نسيرُ عليه ودرعاً واقياً لعقولنا و أموالنا .