ثـــلاث صفحات للتأمل . فقط
[align=center]صباح اليوم كصباح الأمس , ودقائق الساعه عددها كعدد دقائق ساعه الأمس ,فلا فرق هناك الليل يتصف
بالصمت والسكون وحنكه ظلمته , والنهار يأي قادماً بعد رحلهِ تقضيها عيناك خلف نجومه.
ولــــكن .. قف ! .. تأمل !
ناظـــر بعينيك بقدر ماتستطيع
وأفتح صفحه ميلادك ,فقبل أن تجد براءتك حاول أن لاتدمع عيناك .
فالحياة تأخذ أكثر مماتعطي .
أفتح صفحه طفولتك , هل بها شقاوة أم طيبه ؟
إن كانت هناك شقاوة فأبتسم كثيراً , فالبشر سوف يضعون لك ألف حساب , خوفاً من بطشك
ومع ذلك سيحترموك ليس حباً لك , ولكن حباً لأنفسهم , فأنت شخصاً قد أجبرت العالم
على إحتــــرامك ..
أم إن كانت هناك طيبه فحاول أن لاتبتسم , فإبتسامتك سوف تقتلك وتفتقد حتى صديق لك
كان يأتي إليك للإطمئنان على صحتك .
أفتح صفحه شبابك وتذكر من قضى معك تلك الأيام أحمــد , خالد , يزيد
لا تسأل أين هم ؟ فالله ماأخذ ولله ما أبقى .
أقلب الصفحه ,هناك أسماء حروفها غير واضحه فلا تقلق نفسك بها فهي سوف تتضح فيما بعد .
.........
كل البشر اتصفوا بالبراءة فكانت قلوبهم بيضاء , فخرجت كلماتهم كما نشاء
الصفحه الأولى ( صفحه البياض والنقاء )
أنقلبت المعادله فأنقسموا قسمين , قسم يحتفظ بجماله وطيبه أخلاقه . وقسم أكتسب من أشعه الشمس
هودجاً للآخرين لكي يمتص مافي عروقهم كما تمتص الشمس الماء .
الصفحه الثانيه ( صفحه الصّفار والجفاء)
أصبحت المعادله مستحيله الحل في (ص), فالجميع قد خرج إلى الاخرين وألتقوا بهم وتعددت معارفهم
فكان من الصعب أن تعرف حقيقه كل شخص
الصفحه الثالثه ( صفحه تعدد الألوان )
براءة +إبتسامه = نقاء
إبتسامه + إنصدام = ألم
إنصدام + جفاء = حيرة
نقاء + ألم + حيرة = الحياة ماقبل الشيخوخه .
لوكــان الإنسان يعيش كما وجــد لكانت الحياة أفضل بكثير.
تحياتي لكم .. أخوكم السُّلمي[/align]
