شرح كتاب الطهارة ( متن ابن عاشر في الفقه المالكي )

أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


إخواني في الله : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في شهر رمضان المبارك كنا قد تدارسنا مع بعضنا كتاب الصيام من متن ابن عاشر ، وبعد الفراغ منه رغب إلي بعض إخواني أن نتدارس هذا المتن من أوله ، وكنت قد وعدتهم بذلك ، وها أنا ذا أفي بوعدي ، وسنبدأ بإذن الله في مدارسة هذا المتن من كتاب الطهارة . لكن قبل البدْء لا بد من الاتفاق على أشياء تتعلق بالشرح وهي كالآتي :
1/ لا بد من حفظ المتن
2/ هذا المتن إنما وضع للمبتدئين ، فلا ينبغي بنا أن نخرجه عن مقصوده .
3/ نذكر المسألة حتى يتصورها الطالب ، ثم نذكر دليلها عند المالكية - دون إطالة في سرد الأدلة - فإن كان القول راجحا فبها ونعمت ، أما إن كان مرجوحا فنذكر الراجح مع الدليل .
4/ المسائل الغير مذكورة في المتن لا داعي لذكرها .
5/ لن يكون الشرح يوميا ، بل سنترك وقتا للإخوة للحفظ والمراجعة ، إذ المقصود هو ضبط المسائل وفهمها ، لا مجرد أن نقول قد أنهينا متنا .

أرجو أن يتفهم الإخوة هذه النقاط ، وأذكركم لابد من الحفظ ، فأرجو من يريد المشاركة معنا أن يحفظ ثلاث أبيات الأولى من كتاب الطهارة ، وسنبدأ الشرح من الغد - إن شاء الله -
وجزاكم الله خيرا .

الأبيات المطلوب حفظها هي :
كتاب الطهارة
فَصلٌ وَتَحصُلُ الطَّهارةُ بِـمَا *** منَ الـتَّغَيُّرِ بِشَيْءٍ سَلِمَـا
إذَا تَغَيَّرَ بِنَجْسٍ طُرِحَـــا *** أوْ طاهِرٍ لِعادةٍ قدْ صَلُحَـا
إلاَّ إذا لاَزَمَـهُ في الغَالـبِ *** كَمُغْرَةٍ فَمُـطْلَقٌ كالـذّائبِ