.*. فضلا ... لا تشوه المكان .*.
.*. فضلا ... لا تشوه المكان .*.
هل جربنا أن نكون يوماً كنسمة صيف عليلة ... يفرح بمرورها العابرون ...؟؟؟
أو
أو جربنا على الأقل أن نترك الأماكن التي نحن فيها أكثر جمالاً ....
وأكثر روعة ...؟؟
لنتنازل قليلاً ...
هل جربنا على أقل تقدير أن لانشوه الأماكن التي نمر بها ..؟؟
فلنجرب ...
أحزان .... وأفراح ..
لا تشوه قارئي الكريم أحزان غيرك بأفراحك .....
عندما يفتك الحزن والألم بقلب من تحب
لسبب من أسبابه التي لا تنتهي
لا تأتِ إليه جذلاً ... فرحاً ...
واحترم لحظة حزنه ...
ولو كنت تريد التخفيف عنه.....
و لا تغامر بالسخرية من حزنه
أو التقليل من إحساسه ..
ولتعش معه تلك اللحظة ليعلم مدى مشاركتك له هذا الألم ..
والعكس صحيح أيضاً ....
نجــــــــــــــــــاح
لا تشوه لحظة فرح الآخرين بنجاحهم ..
بكلمة جارحة فتفسد ....
أو تنغص عليهم فرحتهم ...
فإن جاؤوا بشهاداتهم أخبرتهم عن فلان الذي فاقهم نجاحاً ...
أو صديقك القديم الذي أنهى ما أنهوه في زمن أقصر ..
وبتقدير أعلى وأحسن ..
لنعش مع الآخرين أفراحهم ..
ونفرش لهم الأرض ورداً ..
والسماء ضياء
لنجعل من أصواتنا وصورنا نحتاً على لوحة هذا النجاح ..
لنكن أطيب الناس ..
مجرد موضوع ...!!
لا تسكب حبراً أسود على رأي غيرك
عندما تشارك في موضوع في منتدى فلتكن لك لمسة جميلة ..
ومرور عذب
فما يدرك أن هذا الموضوع الذي كتب
ومدى أهميته لصاحبه ...
أو ما تدري أن لبعض الكلمات مخاض عسير !!
فاحترم جهد الآخرين ولاترد على موضيعهم بسئ أو بذئ ..
ولا ترد عليهم بنقاط أو علامات
تكون كالمسامير في قلوبهم الطيبة
والتي خصتك بخلاصة عقلها
وجميل أفكارهــــــــــا
ليس خطأً أن لا نملك التعليق على كل موضوع
ولكن الخطأ أن نجرهذا الموضوع إلى طريق لم يرد المشي فيه
أو أن نلف حول عنقه حبل ردودنا السيئة
فنخنقه ..
انتبه ...
يومك
لاتشوه يومك المشرق الذي تعيش فيه
باجترار آلام الماضي ...
ولا مخاوف المستقبل ..
خذه كما هو ..
نقياً ..
مغسولاً بضياء الشمس ...
رطباً بندى التوكل على الله ..
خذه كما منحه الله لك ..
أبيض صافياً واكتب أنت فيه ماتريد ..
و لا تنسى أن تجعل ما كتبت لك لا عليك ..
قلبــــــــــــك
قلبك نهار ...
مساحة بيضاء..
لا تشوه هذا النقــــاء بحقد على أحد..
لا تكن غيوراً ..
فالغيرة حبر أسود..
لاتسكبه على مساحة قلبك البيضاء ..
واكتب به نجاحك..
واجعل تفوق غيرك وقوداً لعزيمتك أنت..
ولا ترضى بالمؤخرة ...
أوصد الباب أمام حقد يلبس لباس الرحمة عليك ..
ويقول لك أنت أولى من غيرك بهذا النجاح ..
وما يريد إلا أن يقتحم قلبك ليحيله إلى خراب..
لنكن كما يجب أن نكون ...
وكما علمنا هذا الدين أن نكون ...
لنجعل الأماكن والناس وحتى الشجر يفرح بمرورنــــا..
لنكن مسلمين ........ سليمي النوايا طيبي القلوب ..
أو على الأقل لنحاول أن نكون كذلك
مع أجمل التحاايا للجميع
...!
